في ختام الورشة التدريبية لتأهيل المستشفيات: الإعلان عن انطلاق المرحلة الثانية لتحسين جودة الخدمات الصحية

 في ختام الورشة التدريبية لتأهيل المستشفيات: الإعلان عن انطلاق المرحلة الثانية لتحسين جودة الخدمات الصحية

بورتسودان – محيي الدين شجر 

اختتمت اليوم الورشة التدريبية لتطوير إدارة المستشفيات ببورتسودان بإعلان رسمي من وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المستشفيات، بهدف تعزيز جودة الخدمات الصحية وإعادة بناء قدرات المستشفيات على مستوى البلاد.

وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. علي بابكر سيد أحمد، إن الكوادر الصحية والطبية ستتحمل مسؤولياتها الوطنية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين رغم الظروف المعقدة التي تواجه القطاع الصحي. وأضاف أن بعض المستشفيات حققت إنجازات ضخمة رغم شح الإمكانيات، لتكون نموذجًا يحتذى به، معربًا عن أسفه حيال الأحداث الأخيرة في الفاشر، ومشيدًا بالتعاون الكبير مع منظمة الصحة العالمية في دعم القطاع الصحي السوداني.

وأكد د. علي أن المستشفيات يجب أن تصبح مراكز تدريب دائمة، وشدد على استمرار تقديم الخدمات الصحية وفق شعار وزارة الصحة: رغم الحاصل حنواصل.

من جانبه، قال د. عماد إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية، إن العمل المشترك مع وزارة الصحة الاتحادية يشمل دعم 45 مستشفى رئيسيًا منذ بداية الحرب، استفاد منها مليون وخمسمائة ألف مريض. وأضاف أن المرحلة الثانية تشمل بدء مشروع الشير لعشرة مستشفيات، مع خطة لتوسيع المشروع ليشمل 50 مستشفى بنهاية العام و100 مستشفى على مستوى البلاد، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، لتعزيز بناء القدرات، تنفيذ الخطة الاستراتيجية، إعادة هيكلة القطاع، التدريب، ومعالجة النفايات الطبية.

وأشار د. محيي الدين حسن، مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف، إلى أن الورشة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات في ظل الظروف الطارئة وتقوية الاستجابة في المستشفيات، مؤكدًا التزام جميع الشركاء بتطبيق المشروع وبرامجه التدريبية، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت أكثر من 7 ورش تدريبية وبرامج متخصصة لتعزيز قدرات القطاع الصحي.

كما نوّه د. دوليب حسن، ممثل المشاركين في الورشة، إلى أهمية إصلاح القطاع الصحي وحسن إدارة المستشفيات وفق أسس سليمة، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي يواجهها النظام الصحي السوداني.