محيي الدين شجر يكتب : ماهذا يابرهان ؟

محيي الدين شجر يكتب : ماهذا يابرهان ؟

لا اجد رئيسا تتناوشه السهام من كل جانب وتحاول شيطنته مرة وتارة تحاول تجريمه ثم محاولات ثالثة ورابعة وخامسة لاضعافه ومن ثم اضعاف الجيش والبلاد فثبت كالطود مثل الرئيس الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ..
فكانما الرجل يملك اكثر من عقل في رأسه .

اجد نفسي معجبا بالرئيس البرهان بغض النظر عن اتفاق الناس معه في كثير من اجراءاته او عدمه فالرجل يستحق الاحترام ويستحق ان يدير هذه المرحلة ولا يوجد من هو افضل منه في مثل هذه الظروف التي يمر بها السودان .
وان وضع اي رجل اخر في مكانه لانهار وقام بالتخلص من السلطة وازاح العبء الثقيل من كاهله . .
والبرهان يكتسب الاعجاب لعدة اسباب واولها انه رجل شجاع غير هياب مقدام ظل في القيادة العامة عدة اشهر محاصرا بقوات ضخمة من مليشيا الدعم السريع ونجح في الثبات ومن ثم الخروج ليقود قواته في احلك المواقف وكان خروجه سببا في الانتصارات التي حققها الجيش مؤخرا …

قبل ذلك دافع البرهان عن نفسه ومعه حرسه الخاص في معركة تاريخية داخل مقره وان كان سقط فيها لتغيرت موازين الحرب..

ظل البرهان يعمل باستمرار على رفع الروح المعنوية لقواته ويقوم بزيارات محفوفة بالمخاطر لمناطق كانت تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع بمنتهى الشجاعة والاقدام ..

هبط البرهان بطائرته الى مطار الخرطوم قبل ان تحرر ولاية الخرطوم بكاملها مما يؤكد شجاعته وبسالته .
زار البرهان القصر الجمهوري بعد تحرير الخرطوم وكانت المليشيا لا زالت تقصفه ..

ظل البرهان وباستمرار يقوم بزيارة اسر الشهداء مقدما واجب العزاء مخففا من احزانهم كرجل قائد في معركة طاحنة وهو معرض بالاستهداف بالمسيرات وغيرها

تجاوز البرهان احزانه حينما فقد احد ابنائه في حادث حركة اليم بتركيا لكنه لم يترك للاحزان ان تتملكه فتؤثر على قيادته للجيش .

نجح البرهان في التعامل بحكمة مع مكونات الحكومة من حركات مسلحة لها اطماعها بقدر مشاركتها في الحرب ..ومن آخرين لهم اطماعهم وتطلعاتهم …

كما ظل يمتص مئات التصريحات السالبة ضد الحكومة نفسها من تلك القيادات بصبر نادر لاجل ان تمضي الحكومة بتماسك وثبات في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع ..

يعلم البرهان ان بعض الجهات تضمر له الشر ومع ذلك نجح في التعامل معها ولم يتعامل بردة فعل مع تصريحات بعض منسوبيها العنيفة ضده وضد حكومته وتحميلها مايحدث الآن .

حينما اكتسحت المليشيا معظم انحاء السودان وسيطرت على اجزاء واسعة من الخرطوم واقتحمت مدني وسنجة واصبحت في موضع الهجوم لم يجزع الرجل ولم ينهار الجيش وكانت ثقته في قدرة الجيش على العودة والانتصار من الاسلحة الفعالة التي قادت القوات المسلحة على الاستمرار في الحرب وتحقيق التفوق .

البرهان ان اختلفت معه او اتفقت نجح في الرقص على رؤوس الافاعي والافاعي تنتظر اي سانحة للقضاء عليه ..