بقايا رماد ….لبني ابوالقاسم تكتب …الداعمون للدعم !

رأي / سودان سوا
لم يكن السودان يوما ضعيفا أو مهزوزا حتي عندما كانت تحتله القوات الانجليزيه ٫ ولم يكن سهلا مباحا كما يحدث اليوم ٫ ولم تتجاذبه قوي المصالح والمحسوبية٫ ما الذي تغير ؟
هل تغير المواطن السوداني ؟ لا اظن ذلك لان صفات السوداني هي صفات موروثة عبر الاجيال صفات الاصاله والشهامه ونبل الاخلاق٫ هي الصفات التي يعرفها كل العالم عن المواطن السوداني داخل وخارج السودان .
مافعله ابطال السودان اثناء الاحتلال الانجليزي سواء رجال اونساء من مواقف كل العالم يدركها٫ تاريخ محفوظ نفخر به.
لم يهن علينا سوداننا يوما رغم كل الصعاب والعقبات التي واجهته .
فماذا حدث ! حتي هان عليهم سوداننا الان ؟ ماذا حدث لنفوسنا ووطنيتنا وكرامتنا التي تمرمطت حتي صرنا نطاطي رؤوسنا خجلا مما فعله ابناء السودان بوطنهم ٫ ابنائه الذين باعوه بابخص الثمن ٫ من هذا الذي تهون عليه بلاده واهله لاتفه الاسباب ٫ فالوطن شرف وأمانه خانها اولئك الشرزمة الرخيصين الداعمون للدعم السريع الذي سرق ونهب واباح العرض والشرف .
ذهلنا من الذين يساندون مليشا الدعم بعد إن عاثوا فى الأرض فسادا ٫الاتهمهم بلادهم واهاليهم وتراب بلادهم ونحن الذين امناهم علي انفسنا واعراضنا واموالنا ٫ ففاجئتنا يد الغدر من وراء ظهورنا ٫ الماسكين بزمام الامور والمرشدين عن اهاليهم وجيرانهم وحتي من وقف متفرجا من العامه او الاحزاب ٫ ومن صرح بانه محايدا وكان هذا الوطن المباح ليس وطنه ٫وكان هذه الاعراض لست هي عرض السودان وشرفه الذي انتهك ٫
الي اين يريدون ان يصلوا كل اولئك الذين قدموا الوطن علي طبق من ذهب للخونه والمرتزقه والعابثين بامن بلادنا وسلامها .
كل الذين فضحوا و الذين مازالوا يتسترون علي انفسهم وهم يدركون حجم مافعلوا ٫ هم مسؤولون عن كل الدمار الذي اصاب المواطن السوداني من قتل وتشريد وغيره من مساؤي خيانتهم٫ فهم داعمون للخراب والدمار والتشرد .
ولكل خائن موعد ولكل متواطي ساعة حساب .
وسيظل السودان رغم المحن والبلاء شامخا صامدا لاتعصف به خيانه الخائنين ولادعم الداعمين .