في أول اجتماع للجنة التسيير: الهلال الأحمر يعلن انطلاقة مرحلة جديدة
انعقاد الاجتماع الأول للجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الأحمر السوداني ببورتسودان
بورت سودان : سودان سوا
أثنى الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني الأستاذ أحمد الطيب سليمان على منسوبي الجمعية في الثمانية عشر فرعاً، والبالغ عددهم نحو مليون وثمانمائة ألف متطوع ومتطوعة، مشيداً بتفانيهم في أداء واجبهم الإنساني في مختلف أنحاء البلاد، وتقديمهم للخدمات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين من النزاع المسلح.
وأوضح الأمين العام، خلال الاجتماع الأول للجنة التسيير المركزية الذي انعقد اليوم بمقر رئاسة الجمعية في بورتسودان، أن هذا الاجتماع يأتي عقب تأسيس اللجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس في 26 نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن الاجتماع شكّل انطلاقة فعلية لعمل اللجنة في هذه المرحلة.
وترحّم سليمان على أرواح 33 متطوعاً وموظفاً فقدتهم الجمعية أثناء تأدية واجبهم الإنساني في خدمة المتضررين من الحرب، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل حاضرة في وجدان الجمعية ومسيرتها.
وأعرب الأمين العام عن شكره وتقديره لشركاء الجمعية من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، موضحاً أن للجمعية برامج مشتركة مع هذه الجهات، وأضاف قائلاً: «من دون دعم الشركاء لا يمكننا تقديم هذه الخدمات الإنسانية للمتضررين».
وأشار سليمان إلى أن البلاد تمر حالياً بأزمة إنسانية معقدة، معرباً عن أمله في تجاوزها عبر تضافر الجهود الوطنية والدولية.
من جانبه، أكد رئيس لجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الأحمر السوداني الدكتور عبد الرحمن بلال بالعيد أن الجمعية ستظل، كما كانت دائماً، جمعية قوية ورائدة في العمل الإنساني، تعمل في جميع ولايات السودان دون تمييز، ووفق مبادئ الإنسانية، والتطوع، والوحدة التي يشهد لها الجميع.
وأوضح بالعيد أن الاجتماع الأول للجنة التسيير المركزية انعقد بحضور أكثر من 90% من عضوية اللجنة، ويستغرق يوماً واحداً، لمناقشة القضايا الأساسية، وعلى رأسها إجازة تقرير العام 2025م، ومناقشة خطة الجمعية للعام 2026م.
ودعا رئيس اللجنة جميع السودانيين إلى الانضمام لجمعية الهلال الأحمر عبر بوابة التطوع في مختلف فروع الجمعية بالولايات، مشيراً إلى أن باب التطوع مفتوح للجميع دون تمييز، ومرحباً بانضمام المتطوعين من كل أنحاء السودان لتقديم عمل طوعي خالص لجمعية رائدة في العمل الإنساني، تقوم على الحياد التام والاستقلالية والإنسانية.