أفريكا إنتلجنس تكشف معلومات إستخباراتية خطيرة عن دور إماراتي في السودان

متابعات /  سودان سوا
طرحت مجلة أفريكا إنتلجنس تساؤلات حول وجود قوات شبه عسكرية كولومبية بين القتلى، في الغارة التي استهدفت طائرة كانت تستعد للإقلاع من مطار نيالا، يعتقد أنها كانت تقل مقاتلين أجانب مرتبطين بقوات الدعم السريع.
أوردت مجلة أفريكا إنتليجنس المقربة من دوائر الاستخبارات الدولية، تقريرًا تحدثت فيه عن تطورات ميدانية مثيرة في السودان، مشيرة إلى احتمالية مقتل عناصر شبه عسكرية أجنبية في ضربة جوية دقيقة نفذتها القوات المسلحة السودانية في مدينة نيالا.بدارفور، في الثالث من مايو الماضي. وقالت مجلة أفريكا إنتلجنس إن أبوظبي أنشأت جسرا جويا لتزويد الدعم السريع بالأسلحة عبر مطار “بوساسو” الصومالي
وبحسب التقرير، نفّذت الغارة طائرات بيرقدار TB2 التركية المسيرة، بالتنسيق مع الجيش السوداني، في عملية وصفتها المجلة بـ”المذهلة” والدقيقة.
الضربة الجوية، التي أصابت هدفها بنجاح، أثارت غضب قوات الدعم السريع، لكن المثير أكثر هو ما ذكرته المجلة حول غضب إماراتي غير مسبوق، تجلى في سلسلة ضربات استهدفت بورتسودان، معقل الحكومة السودانية، واستمرت لستة أيام متتالية، بحسب ما نقلته المجلة دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت “ أفريكا إنتلجنس ” إلى أن السلطات السودانية ألمحت إلى أن هذه الهجمات قد تكون انطلقت من شمال الصومال، في إشارة إلى دور إماراتي محتمل في الرد العسكري عبر مناطق نفوذها في القرن الإفريقي، دون أن تقدم الحكومة السودانية أدلة مباشرة على تلك المزاعم.
وكشف التقرير أن مطار بوساسو الصومالي، الذي تديره الإمارات في إقليم بونتلاند، يُعد مركزًا رئيسيًا في سلسلة إمدادات عسكرية لقوات الدعم السريع. وذكرت المجلة أن جسرًا جويًا إماراتيًا تم إنشاؤه لنقل الأسلحة إلى السودان، مما يربط مباشرة التدخل الخارجي بالحرب الأهلية المستعرة في البلاد.