عودة الخطوط الجوية السودانية إلى مكاتبها في الخرطوم بصيص أمل جديد

محمد بابكر يكتب..
تعتبر الخطوط الجوية السودانية (سودانير) الناقل الوطني للسودان ورمزاً لسيادته. في ظل التحديات التي تواجهها الشركة، يبرز دور الكابتن طيار مازن العوض، المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية في قيادة جهود التطوير وإعادة التأهيل. كابتن مازن شاب طموح في مقتبل العمر ذو نظرة ثاقبة وتخطيط سليم و منذ توليه منصبه في إدارة الناقل الوطني أكد الكابتن مازن العوض مراراً أن سودانير ليست للبيع، مشدداً على أهميتها كرمزوطني للشعب السوداني وقد أعلن عن خطط طموحة لاعادة تجهيز الشركة ومدها بعدد من الطائرات، بهدف استعادة دورها.الريادي في صناعة الطيران وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
تتضمن رؤية الكابتن مازن إعادة تشغيل الخطوط الجوية السودانية وتعزيز خدماتها، مع التركيز على استعادة مكانتها كناقل وطني قوي.
بالامس وجه كابتن مازن العاملين بالشركة ببداية حملة تطوعية واسعة لصيانة
.وتأهيل مباني الشركة، مما يعكس التزامه بتحسين البنية التحتية للشركة
بالاضافة إلى ذلك، أطلق الكابتن مازن مبادرات تهدف إلى خدمة المواطنين، مثل المبادرة الخاصة
بإعادة المواطنين من مصر، مما يدل على حرصه على تلبية احتياجات المجتمع وتقديم الدعم اللازم.
إن جهود الكابتن مازن العوض تعكس التزاماً قوياً بإعادة بناء وتطوير الخطوط الجوية السودانية، لتعود.قوية ومنافسة في سماء الطيران اإلقليمي والدولي.
في خطوة تعكس التزامها الراسخ تجاه استئناف عملياتها وخدمة الشعب السوداني، أعلنت شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) مؤخرًا عن استئناف العمل بمكتبها في مطار الخرطوم الدولي، بالإضافة إلى مقر رئاستها في مدينة الرياض بالخرطوم. يأتي هذا الإعلان ليضيء بصيص أمل جديد في سماء قطاع الطيران السوداني، ويؤكد على عزم الشركة على تجاوز التحديات والعودة بقوة إلى المشهد. وبالفعل
شهدت الأيام القليلة الماضية عودة العاملين والموظفين إلى مكاتب سودانير، في مشهد يعكس الحيوية والنشاط بعد فترة من التوقف. وتعتبر هذه الخطوة ذات أهمية بالغة، حيث تمثل أول شركة طيران تعود للعمل من مطار الخرطوم الدولي، مما يؤكد على دورها الريادي والتزامها بقرارات الدولة واستئناف مرحلة التعمير في البلاد. وقد تضمنت هذه العودة حملة تطوعية واسعة لصيانة وتأهيل مباني الشركة الرئاسية ومرافقها بمطار الخرطوم، في إطار الجهود المبذولة لتمهيد الطريق لإعادة تشغيل الشركة وعودتها لمزاولة مهامها بشكل فعال.
إن عودة الخطوط الجوية السودانية إلى مكاتبها في الخرطوم تحمل دلالات عميقة تتجاوز مجرد استئناف العمل الإداري. فهي تعبر عن إرادة قوية للنهوض من جديد، وتؤكد على أهمية قطاع الطيران في ربط السودان بالعالم الخارجي، وتسهيل حركة الأفراد والبضائع. كما أنها تبعث برسالة إيجابية حول التعافي التدريجي للبلاد، وتفتح آفاقًا جديدة أمام استعادة الحياة الطبيعية في العاصمة.
على الرغم من أن هذه الخطوة تركز حاليًا على استئناف العمل المكتبي وجهود التأهيل، إلا أنها تمثل حجر الزاوية نحو استئناف كامل للرحلات الجوية في المستقبل القريب. ومع استمرار الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمطار والشركة، يتطلع الجميع إلى اليوم الذي تحلق فيه طائرات سودانير مجددًا في الأجواء، حاملة معها آمال وطموحات الشعب السوداني نحو مستقبل أفضل.