متوكل طه يكتب :وداعا ام روعة والخمينى والرنتيسى ورماح

متوكل طه يكتب :وداعا ام روعة والخمينى والرنتيسى ورماح
واركان البلد خفن
ونخلات البلد جفن
ولمبات الفريق طفن
وكيف تطفئ الرتينه ام زيق
وتشعل في قلوبنا حريق وكيف بعدك نربى الريش
وكيف نقدر نطير ونعيش يا صالح القلم والروح
بين الطيبات والصالحات اشخاصك تلوح وتلوح
لااعرف من اين أبدا واكتب لكنها إرادة الله الغالبة واقداره النافذة أن حمام الموت قد حلق فوق أسرتنا واختطفت يد المنون الراحلة فوزيه محمداحمد مكى زوجة اخى الشهيد محمد طه محمد احمد الذي اغتالته اصابع الغدر والخيانة وحلق عاليا في جنة عرضها السموات والأرض واليوم ترحل رفيقة دربه بقاهرة المعز وتركت خلفها إرثا من المكارم والأخلاق هى واحدة من اطيب واحن وانبل ما انجبه خالى الراحل ودمكى امراة توزن رجال تحملت العبء عند غياب واغتيال الشهيد وربت اولادها وزوجت بنتها الدكتورة روعة وخرجت المهندس الخميني والصيدلي رماح وعندما دخل الرنتيسي صغيرها الجامعة اختارت أن ترافقه إلى الجامعة بقاهرة المعز لتكون قريبة منه تذاكر معه الدروس لكن ارادة الله الغالبة كتبت لها الرحيل اثر علة لم تمهلها طويلا
ولقد جربنا فقد الاعزاء بالموت وهو اصعب شئ فى الحياه فالذين نفقدهم بفراق او سفر او اى شئ اخرويكون عندنا امل فى لقياهم ولكن موتهم اعظم فراق لارجعه فيه فنتمنى ان يقوى ربنا قلوبنا بالايمان ولانكون فى مهب الريح للاحزان تاخذنا وترجعنا متى ما شاءت.
فاللهم ثبتنا وأمتنا على دينك.. وصبرنا على فراق الأحباب والأهل والخلان..
اللهم أن فوزيه بت محمداحمدوبنت سكينة قد اتتك وربت الأيتام وقامت بواجبها أن ترحمها برحمتك الواسعه
واجعل مثواهاالجنة.. وأملأ قبرها بالرضا والنور والفسحة والسرور.. واجعلها فى روضة من رياض الجنة.. اللهم من صبر منا على البلاء فلم يجزع فامنحه درجة الصابرين.. اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها وصبر والدتها عمتى سكينه واخواتها فتحيه وعطيات ومنى وعبلة وعائدة وعبدالسلام وعبدالرحمن وعبدالحليم وعبد الخالق وكل ال مكى وال تريا