شهادات من جحيم الحرب: قصص الناجين تحكي المأساة وتزرع الأمل”

شهادات من جحيم الحرب: قصص الناجين تحكي المأساة وتزرع الأمل”

قصص، حكايات، أحداث ووقائع حقيقية…
يرويها النازحون والفارّون داخليًا وخارجيًا، في أرض الله الواسعة، هربًا من أتون الحرب. هي مآسٍ إنسانية تستدعي التوثيق الصادق، الأمين، والموضوعي، بعيدًا عن أي تزييف أو تأليف درامي.
إنها حقائق مجرّدة، يرويها من عاشوا الألم بكل تفاصيله… شهداء أحياء، ناطقون بما لا يُحتمل.

ما جرى — وما يزال يجري — كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر.
فاجعة بكل ما تحمل الكلمة من وجع، من أسماء، من وجوه، ومن أوطان ضاعت بين الركام.

#ابقوا_كتار
لسدّ الفُرَقَات والعثرات، فهي كثيرة، ولا بد من تضافر الجهود.
#نتعلم_من_المأساة
لنفهم دروس التاريخ الحي، والتقديرات الحقيقية للأحداث والوقائع العميقة.

تحية إجلال للجنود المجهولين
في التكايا، وغرف الطوارئ، والمطابخ والمشافي. من صمدوا تحت وطأة القهر، وخسروا أرواحهم وأرزاقهم، لأنهم آمنوا برسالة الحياة والإنسان.

#ديل_عيالك_يا_سودان
يا وطن العز والإعزاز، هؤلاء من يستحقون التكريم لا النسيان.

فلنقف مع مشاريع الشباب الواعية، وندعم حملات التوعية المجتمعية بأثر الحرب، ووجعها، وتمزقاتها.
لننقض على العنصرية، والكراهية، والعصبيات القاتلة.
لنكن عيونًا في الظلام، لمن فقد المأوى، والدواء، والأحلام.

وغدًا ننهض بك يا وطن، كما نهوى ونريد، وليس ذلك ببعيد.
#شدّة_وتزول
#غدًا_تخضر_الأرض_اليباب

بقلم: الطيب كنونة