الأولوية المطلوبة من رئيس الوزراء بقلم : مجدي عثمان

الأولوية المطلوبة من رئيس الوزراء
بقلم : مجدي عثمان
تحرير الخرطوم من دنس الفصيل المتمرد وصمود الفاشر تعجز الكلمات في وصفه كالمدرعات وانفتاح القوات المسلحه ومتحرك الصياد وتحرير الخوي والتقاء القوات في أقصى شمال كردفان وتنظيف ولايه النيل الابيض من جيوب التمرد نصر كبير رساله القوات المسلحه والحركات المسلحه والمستركه والإسناد شعبي في معركه الكرامه الوطنيه دروس وعبر في فنون القتال والفداء كرم في الأنفس .
الشعب صموده وصبره وحيدا خلف قواته المسلحه رافدا وداعما لها .
على رئيس الوزراء أن يسعى في أعمال السلام بوقف الحرب الحرب التي دمرت البلاد وشردت العباد وقضت على مؤسسات الدوله وخدماتها ومستقبل أبنائها . فك عزله البلاد واعاده المسار الديمقراطى وبناء مادمرته الحرب .
الاستعانه بالكادر المهني االمتخصص في التشكيل الوزاري واستصحاب التنوع درء للخلافات واحقاقا للاستقرار المطلوب لإنفاذ البرنامج حسب الخطه واولوياتها وتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي بحكم خبرتكم في هذا المجال ومعاش الناس واستقرارهم وامنهم وتحقيق العداله في الاقتصاص من الذين ارتكبوا الجرائم في تشريد المواطنيين سلبهم ونهبهم واغتصابا وبيع النساء والاباده الجماعيه في معسكرات اللجوء في دارفور وبقيه المناطق جرائم حرب ضد الانسانيه .
سن تشريعات قانونيه وتطبيقها ناجزه في هكذا وضع هش وافرازته المجتمعيه ..
اعمالكم واداءكم يجلب لكم الرضا او السخط الشعبي .
تعامل البلاد مع الدول في مايجلب المنفعه لهذا الشعب المكلوم الذي يتمتع بحس سياسي عالي ومراقب جيد ومحلل للوقائع .
الوضع معقد للغايه سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وامنيا يتطلب سرعه القرار ومتابعه القرارات . محاربه الفساد .
العمل والانفتاح على كل المحاور لاللتتخندق نمتلك جل الثروات التي يحتاجها العالم وكل الحروب سببها الموارد بأنواعها .وتمتين العلاقات مع الدول الصديقه التي وقفت مع هذا الشعب إريتريا وجمهوريه مصر العربيه ودوله قطر والكويت والصين وروسيا لن ينسى الشعب السوداني جميل مواقفهم . تمليك الوسائل المعينة لقوات الشرطه والأمن لاداء عملهم في القضاء على الظواهر المخالفه للسلوك المجتمعي . الاهتمام البيئي منعا لانتشار الأوبئه التي تحصد الأرواح .
العمل مع الاصلاء وليس الوكلاء افضل والشراكات الذكيه في جلب الاستثمار ومعالجه نزاعات الأراضي لخير البلاد وتهبئه الطريق نحو للتحول الديمقراطي على المنظومات السياسيه أن ترتب بيتها الداخلي لخوض العمليه الانتخابيه عقب انتهاء الفتره الانتقاليه سلميا .