عثمان هاشم يكتب : من احتفائية شركة الموارد المعدنية كانت الصورة واضحة لماذا حصدنا الزيرو بدل مشروعات الذهب في ولايات الشرق ؟!!

عثمان هاشم يكتب : من احتفائيه شركه الموارد المعدنية كانت الصورة واضحة لماذا حصدنا الزيرو بدل مشروعات الذهب في ولايات الشرق ؟!!
بقلم : عثمان هاشم
# استعرض القائمون علي أمر الذهب في بلادي في احتفائية الشركه السودانيه للموارد المعدنيه مؤشرات العام 2024 م من الانتاجيه والذي حسب تلك المؤشرات بلغ انتاجها الكلي 64 طن بنسبه تمثل 137% من الربط المخطط للعام 2024 م وهو يتجاوز انتاج العام 2022 م والذي بلغ انتاجه 41 طن .
# وزير المالية والاقتصاد د. جبريل ابراهيم الذى قلما نسمعه يشيد بمؤسسة ايرادية اعرب عن رضائه عنها فى هذا التوقيت بتعقيداته التى فرضتها الحرب اللعينه التي اشعلها الجنجويد واتباعهم من المرتزقه وملاقيط شتات افريقيا ومن خلفهم دويله الشر اعترف فيها الوزير بدور الشركة السودانية للموارد المعدنية كداعم حقيقي وقوى للخزينة العامة وماحققته من إيرادات العام الماضى كان مرضيا ويستحقون عليه الثناء مسترسلا فى التمجيد والمدح
# كما اسهب وزير التعدين ابو نمو فى الاحتفال فى اسباب تفوق وتميز الشركة العام الماضى برغم الحرب وتحقيقها لارقام غير مسبوقة
# مدير الشركه السودانيه للموارد المعدنيه محمد طاهر عمر الذى مال للمختصر المفيد في كلمته وترك الباب مواربا لترد شاشه سرد الانتاجيه عن نفسها ترك الحديث ولغة الأرقام والمقارنات بين القفزة التى تحققت العام الماضى برغم ظروف البلد مقارنة باعوام سابقة كان الاستقرار وكيف أن الإنتاج الكلى للذهب بلغ العام الماضى مشيرا لاجمالى التحصيل فى العام الماضى الذى بلغ (٣٦٦ ) مليار جنيه ممثلا نسبة ١٠٩% من الربط المخطط له للعام وممثلا نسبة 229% من إجمالى التحصيل الكلى للعام 2022ونسبة402% من التحصيل الكلى للعام 2023 والذى شهد فى ربعه الاول استقرارا عكس العام 2024 الذى عانت فيه البلاد من انعكاسات الحرب وتحدث عن المشروعات الكثيرة التى انجزتها الشركه من باب المسئولية الاجتماعيه في الخدمات والتنميه .
# حضور عضو السيادي الفريق جابر واعضاء من السلك الدبلوماسي وشركات للتعدين وحضور اعلامي مميز بحجم وعظمه المناسبه الا ان النقطه الابرز والجوهريه تاتي في ماتم عرضه من مشروعات خدميه نفذت في ولايات الشماليه حوالي 42 مشروع ونهر النيل ابرزها في مجال نقل طلاب المدارس والحقل الصحي والقضارف لاول مره تبرز مناطق البطانه صحوة صحية لم تسبق لهم الفرصه لنيلها ولم تبعد ولايه النيل الازرق من حظوه المشروعات وان كان للحرب سبب في قلتها ومن خلال تلك المشاهد الاستعراضيه وتجوال كاميرا العرض للولايات الامنه السابق ذكرها غابت ولايات الشرق الابرز البحر الاحمر سوي بقعه منطقه قباديب الا ان الاستفاده من عائدات المسؤوليه المجتمعيه غير واضح بالرغم أن وزير الماليه اوضح ان القرار 90 يمنح المجتمعات المنتجة حقها ونصيبها من باطن الارض وهو ما افتقدناه في الشرق والبحر الاحمر علي وجه الخصوص كولايه تعد الاكبر في الانتاجيه والسبب علي ما اعتقد موانع تتعلق بالمناطق التي تشهد نشاط لهذا المعدن النفيس النافذ وكيف تهدر الموارد بسبب تقاطعات مابين المجتمع واعيانه وبعض اصحاب المصالح والشركه التي تمنح المحليات المنتجه نصيبها وان تعلل بعض المدراء التنفيذيين بان خزائنهم خاويه لم تصلهم انصبتهم فيبقي السؤال كيف يتم ازاله هذه المعوقات بين المحليات والشركه السودانيه للموارد المعدنيه وانسياب تلك العائدات في صالح تنفيذ المشروعات التي تلبي اشواق وطموحات مجتمعاتنا في التعليم والصحه والمياه والكهرباء وهنا المعضله في من يقف ضد استفاده هذه المجتمعات مثل مجتمعات الولايات التي وجدت ضالتها في توظيف تلك الموارد في مشروعاتها الحيويه