محيي الدين شجر يكتب : افطار الشرطة للاعلاميين وذكرياتي بنادي الهلال

حرص وزير الداخلية المكلف اللواء معاش خليل باشا سايرين على حضور  الافطار الرمضاني الذي نظمته الشرطة للاعلاميين الذين قاموا بتغطية فعاليات ورشة ضبط الوجود الاجنبي ومراجعة الهوية والتي انهت اعمالها الخميس الماضي
وحضر الافطار الرمضاني والي النيل الابيض عمر الخليفة والذي كان مشاركا في الورشة وبخاصة ان ولايته تحتضن عددا  كبيرا  من لاجئي دولة جنوب السودان
ومن الشرطة شارك المدير العام بالنيابة وعدد من الضباط ورئيس اللجنة الاعلامية للورشة العقيد شرطة نميري عبد الله الذي وكعادته اطنب في مدح الاعلاميين وقال انهم ساهموا بفعالية في انجاح الورشة بتغطيتهم المكثفة لفعاليات الورشة ..
لقد كان الافطار مناسبة سعيدة لتمتين العلاقة اكثر مابين الاعلام والشرطة تلك العلاقة التي ظلت باستمرار يسودها الاحترام المتبادل وتقدير الشرطة لدور الاعلام ..
ومن الواضح ان قيادة الشرطة الحالية ووزير الداخلية المكلف والمدير العام الفريق شرطة حقوقي خالد حسان واعلام الشرطة يعملون بشفافية في اطار المصلحة العليا للوطن التي يتشاركها معهم الاعلاميون في كل تخصصاتهم ..
ولتكن مناسبة الورشة بداية لعلاقة  اكثر تميزا  خاصة وان وزير الداخلية ظل يصرح باستمرار ان ابواب مكتبه مفتوحة للاعلاميين وليس هنالك ماهو خافي او مدسوس ..
ونفس حديثه كرره رئيس اللجنة الاعلامية العقيد نميري ..
عدد من الصحفيين لبوا الدعوة الفاخرة بنادي الجمارك الذي يطل على البحر واستمتعوا وارتاحوا قليلا من رهق الكتابة وملاحقة الاخبار في زمن اندثرت فيه الصحافة الورقية واعتلت الصحافة الالكترونية القمة بجدارة ..
واصبحت هي المعنية بملاحقة الاخبار حيث تتميز في انها تنشرها في لحظة وقوعها ..
كما حضر الافطار الاستاذ مرتضى كرار مدير اعلام مكتب والي البحر الاحمر اضافة الى صحفيين من الولاية كانت لهم مساهمتهم الواضحة في انجاح الورشة ..
ومن بين الصحفيين النازحين حضر الشيوخ كالاستاذ عابد سيد احمد والاستاذ عاصم البلال والاستاذ عبد العظيم صالح والاستاذ بكري المدني ..
والاخير رافقني وصولا الى سوق المدينة وطلب مني التقاط صور داخل ناديي الهلال وحي العرب
والرجل مهموم بالتوثيق والرصد فقلت له ان لي ذكريات بنادي الهلال حيث لعبت في صفوفه فاندهش من حديثي ..
لقد اعاد لي ذكريات جميلة ورائعة حين كنت في صفوف نادي الهلال ..


وبداخل النادي كنت سعيدا بلقاء مهاجم الهلال الاسبق والذي زاملته عادل قسم السيد المهاجم الخطير ..
كانت ايام زاهية وانا بصفوف هذا النادي ولكن يبدو ان الايام فعلت فعلتها به فكان باهتا منزويا لولا بعض الاقطاب الذين يحلمون بعودة الفريق الى مجده ..
لقد استفسرت عادل قسم السيد عن بعض زملائي في تلك الفترة كمبا وعمر ضو البيت والعاقب وانقي وعباس خواجة وعبد الرحيم سحلي ومجدي القضارف وامير حسون الذي اصبح الان مدير للكرة وبقية اللاعبين الافذاذ ..

واصر زميلي وصديقي بكري المدني على توثيق زيارته لنادي حي العرب ووجدناه خاليا من الاقطاب ومن محبيه ولا اعرف لماذا ..

فالنادي عريق وله تاريخ ناصع ..