الحياة مهنتي:الطيب كنونة:المسرح مدرسة

الحياة مهنتي:الطيب كنونة:المسرح مدرسة.

راي : سودان سوا
يأتي هذا العام والبلاد تعيش في مرحلة حرجة ،بين المنافى، والنزوح، والدمار والخراب ، وعدم الأمان والطمأنينة،ليس المسرح وحده الذي عاني ويعاني رواده الاوائل من عدم التكريم والتوثيق والعنايه الصحية والاجتماعية وهم بذلوا الكثير في سبيل ان يرتقي ويتطور،رغما عن شح الامكانيات، في ذكرى الاحتفاء به عالميا في27مارس من كل عام،ساهم المسرح القومي السوداني في ترقيه الحياة العامه، اذ انه مدرسة،تتعدد فيها الفصول والطلاب والمعلمين ،مدرسه تجمع الكل بلا تنازع او صراع،بل صراع من اجل التثاقف وحفظ التراث،الكل يجد نفسه فيه،الكل يؤدي دورة فيه باحترافية، ومواهب متعدده، تسهم في معالجة العديد من قضايا المجتمع ،في المسرح تجد نفسك فيه ، تبدع في المشاركه،وانت تري وتسمع وتشارك، يلم الجميع دون انتماءات عرقيه او قبليه، يؤسس لحياة التفاعل والرقي الإنساني، ليس له حدود او حواجز، طالما تشارك في صنع المطروح تفاعلا،يأتي هذا العام دون ان ترفع ستاره المسرح القومي في ام درمان واخريات ترحيبا بالجمهور .التحية للرعيل الأول والذين رحلوا واخرين مازالوا في العطاء تيراب، ،والتحيه تتواصل لاجيال تحمل الراية برؤي جديده، وافكار جديدة،تسهم في علاج العديد من أمراض المجتمع وتتوثب وتنطلق باحترافيه وتأهيل مواهب مسنوده بالعلم والمعرفة والهواية،أجيال تنادي بحق الحياة الطيبه للجميع. اعطني مسرحا معافا اهديك شعبا يتسامي، شعب يحب الحياة الكريمه،دون احتراب اوصراع علي الموارد والهوية. غدا تخضر_الأرض _اليباب.
#معا_لايقاف_الحرب