الحياة مهنتي.. الطيب كنونة: الحول قرب

الحياة مهنتي
الطيب كنونة
الحول قرب.
نقترب من عام للحرب،لا وجديد يذكر في ايقافها، بل تتسع دائرتها وتتوسع معاناتها اليومية في ظل رهق طال المواطن،بالداخل و الخارج،معاناة في كل شئ،واخطرها الحالة النفسية والتي لاعلاج لها الا بالاطمئنان والسلامه ،الكل تأثر بنتائجها المره،امر من نبات الحنظل،واشد قسوة علي التحمل، في انتظار لبصيص ضوء،ليس من عاقل من ينادي باستمرارها،اكتوي بها الكل،الا قله قليلة ومعروفة، لها أهدافها ومصالحها في استمرارها ،هي تجارة ليست رابحة في كل شئ ،تجارة بائرة ،عرفها الجميع من اليوم الأول منذ اندلاعها،بئس التجارة والربح في الوطن والمواطن، ماذا يجنون منها، وماذا يريدون من استمرارها ،لغتهم اصبحت معروفة،ومناصتهم المنادية بها ايضا وانكشف المستور وتعري الجميع امامها ، المواطن ليس سلعة في سوقهم ،بل يدرك ويحلل ويري وينادي بايقافها اليوم قبل الغد ،الأوطان لا تباع ولاتشتري سلعة في سوق مكشوف الصنع.والصمت وان تجمل بالصبر،لايعني الرضوخ لحرب مرفوضة، وغير مطلوبه،عام من التهجير،والنزوح، وضياع مستقبل اجيال ، عام من الخراب ومازال، توحد الجميع رفضا لها يمثل اكبر هزيمة لتجارها ومشاريعهم،اي كانت حقائقها ومقاصدها ودواعيها.
#معا _لا_يقاف_الحرب