الحياة مهنتي .. الطيب كنونة: في الضرا……

الحياة مهنتي
الطيب كنونة
في الضرا……
يأتي رمضان الكريم، والوضع غير،ولايشبه سابقة والذي اندلعت فيه الحرب اللعينة، بكل تفاصيلها،يأتي وكثير ممن كانوا يسابقون في تفقد الاسر المتعففة،في سر ، دون تشهير،دون ضجيج، لم تقل مروءتهم ولكن قلت وانعدمت امكانياتهم ،بتوسع دائرة الحرب وتكاليفها،رحله الشتات مازالت،تحمل اعدادا كببره من المواطنين بحثا عن الأمان، قد تخلو بعض الشوارع والاحياء من الافطارات الجماعية، وهذا سلوك معظم السودانيين،لن نسمع الا قليلا في المناداة للعابرين، والأسباب عديدة في مقدمتها الهجرات والتي طالت حتي القري والتي كانت امنة ،تساوي معظم السكان في الشتات والهروب الجماعي، لمرافئ يتوفر فيها الحد الأدنى من الأمان، لم تغيب المرءوة عن المتواجدين وهم قله،بل انعدمت الامكانيات، وبفضل الشهر الكريم يصومون علي اقل مما كان،الا مارحم ربي ،الفازين من الحرب يفكرون في العودة ولكن باي وسيلة و اي طريقة،وهم لا يملكون شئيا،ففي هجرتهم يعانون من غلاء الايجارات والمعيشة،والحرمان من تلقي العلاج الا بالدفع المقدم،بخلاف المعاناة النفسية،واطفالهم قد غابوا عاما عن الدراسة وحق التعليم،وتأخذهم الحياة بتصاريفها المتنوعة.وكلما اتسعت دائرة الحرب زادت المعاناة،وازدات تكاليفها.
#معا_لايقاف_الحرب_فورا.