الحياة مهنتي…الطيب كنونة:مآسي ودواهي الحرب.

الحياة مهنتي…الطيب كنونة:مآسي ودواهي الحرب.
تزداد معاناة الفازين والفارين والنازحين من الحرب داخل وخارج السودان والتي تتسع دائرتها يوما بعد يوم،مخلفة العديد من الاشكاليات الظاهرة للعيان والاخري التي لم تظهر بعد ، لكنها سوف تظهر وتكشف كل المستور و المدسوس.معسكرات الايواء والتي لجأت لها اغلب تلك الأسر مجبورة ومقهوره من جراء الحرب الملعونه، نموذجا حيا ومراه عاكسه لذلك الوضع اللانساني والذي يعيشة هؤلاء الفازين واسرهم المختلفة الأعمار والعلل المرضية المزمنة وغيرها ،زيارة الكاتب الصحفي محي الدين شجر لدار الإيواء في مدرسة الزهراء بحي ترب هدل بالبر الشرقي في بوتسودان قد يكون نموذجا وغيره كثر في مدن أخري من السودان وعبر حدوده الممتده، بالرغم من الوضع المزري والذي يعيشه هؤلاء المواطنين ومعاناة تتجدد يوميا وفق متغيرات المناخ واستقبال حالات جدد للفازين من الحرب ،والذين يبحوث عن الأمان والاطمئنان المفقود،لا ننكر دور أبناء السودان في الخارج والداخل ومنظمات داخلية وخارجية أنشأت لهذا الغرض،الا انها لاتفي بكل ما هو مطلوب،ومهما اجتهدت تلك المنظمات والأفراد الخيرين فإنهم لن يلبوا كل ماهو مطلوب لتفادي اشكاليات المعيشة والدواء والتعليم وبعض الترفية، والشواهد علي ذلك كثيرة،حيث تتشابه المواقف والاحتياجيات في اغلب دور الايواء ،وفي المثل السوداني الأصيل والمجرب(الايد الواحده مابتصفق).ومع اتساع وطول أمد الحرب فإن المعاناة سوف تزداد وتتراكم وتنفجر في لحظات معينة وهذا مانخشاه في ظل هذه الماسأة، حينها تصبح كل المعالجات الوقتية مجرد تسكين مؤقت لن تشفي جراح ولن تعالج داء ازداد انتشاره،نثمن عاليا الدور الذي تقوم به المنظمات الطوعية الوطنية الشبابية السودانية ومايقدمه الآخرون في الخفاء من انباء هذا الوطن النبيل دون من اواذي كواجب وطني جبلوا عل فعله في صمت ونكران ذات وايضا دور المنظمات الإقليمية والعالمية والتي تنادت لانقاذ مايمكن انقاذه. والحل الجذري يكمن في الارادة الوطنية والتي تتراص يوميا وتتسع نداءاتها من أجل إيقاف الحرب والدمار والخراب.
# غدا_تخضر _الأرض _اليباب .