مجدي عثمان يكتب : الشرق يا ولاة الشرق

الشرق يا ولاة الشرق بقلم مجدي عثمان

راي : سودان سوا
اضاعوه وطن حداد مداد يزخر بكل نعم الله وتنوعها مماجعل العدو ينصب كل شباكه ويفعل الافاعيل جعل من بلادنا تعيش الازمه الانسانيه والأخلاقية في كل بقاعه والتي كشفت عنها المنظمات الدوليه والجوع ونقص الدواء يتهدد سكانه لنقص الأموال بفقدان الوظيفه والمهن و النازحين في المعسكرات ومراكز الايواء و القاطنين في مواقع الاشتباك بصعوبه إيصال المواد الغذائيه على قلتها لانعدام الأمن .
استمرار الحرب تزيد المعاناه ماديا وبشريا ومعنويا ونفسيا لأنها مقيته تذل كرامه الانسان وتحط من قدره .
المخطط مستمر والأوضاع مرشحه لمزيد من التدهور بتدخل دول الجوار والدور المعد لها باغراءات ماديه وعود تنمويه في بلدانها والتخلص من معارضيها وحدودنا مفتوحه في عدم السيطره عليها والتحكم والتساهل فيما مضى وعدم التحسب لاندلاع الحرب والتحوطات وكل المؤشرات معلومه للاجهزه المختصه عشيه الاجتماعات التي عقدت بأن الحرب لامحاله قائمه على الاستيلاء السلطه ترك المواطن دون حمايه يقتل وينهب ويشرد ويباع .
على ولاه الولايات واخص ولاه الولايات الشرقيه وبحكم المنصب رؤساء اللجان الامنيه التحوط والتعامل مع المعلومه دون استرخاء وبالحسم لان الحدث والفعل لا يرجى والولايات محاده دول ماتسرب بأن هناك بودار حرب في اثيوبيا تؤثر سلبا على الوضع في البلاد وتمتين العلاقه مع الجاره إريتريا الدوله الوحيده فتحت أبوابها مشرعه للسودانيين دون مسمى للاوراق الثبوتيه في المحنه التي يعيشها المواطن السوداني .
ولايه البحر الاحمر أهميتها الاستراتيجيه وأصبحت الآن العاصمه الاداريه للسودان انتقلت لها كل مؤسسات الدوله وسعتها تتطلب من الاخ ابن الولايات وماكنا نطالب به أن يؤكل لأبناء الولايات دورهم في اداره الحكم رغم الحاله لاستنائيه قمت للم شمل أهل الولايه والجهد الخدمي والمتابعة الامنيه اللصيغه تحتاج الولايه للكثير بتوفير وصرف مرتبات العاملين وتنظيم الأسواق من الزحام ومنع الفريشه رغم واقع الحال من استعمال الطرق في عرض البضاعه وفتح فرص للاستثمار واسناد قطاع الاستثمار لقيامه بدوره لأنها جهات أراديه تعبتك على تسير الولايه وضبطها وتقديم الخدمات ودعم الهلال الأحمر والمنظمات لخدمه النازحين ستجد كل عون من اهل الولايه