الحياة مهنتي…الطيب كنونة:لمصلحة من تهدر الموارد.

الحياة مهنتي…الطيب كنونة:لمصلحة من تهدر الموارد.
راي : سودان سوا
لايوجد حتي الآن إحصاء رسمي يعتمد علية في تحليل الواقع،كل ما يتم تداوله من معلومات عن مايحدث من خراب ودمار للسودان كاحصاء يعتمد علي ماتوفر من شحيح و قليل منها ، وقد لاتكون صحيحه لحجم دمار الموارد،وهي اكثر من ذلك ، لكل من يرى ويراقب،غياب المعلومات المطلوبة للتحليل او الرصد،تصدرها جهات ذات مصالح في الصراع، كل يضخم ويزيد فيها بالرغم ماهو متداول والذي يشير بعدد فاق العشر مليون نسمه توزعوا علي مدن وقري البلاد والتي تعتبر لحد ما امنه بخلاف ما رصد ايضا في عدد المعسكرات والتي فاقت السبعة الف معسكرا داخل السودان ودول الجوار والتي تشرف عليها بعض المنظمات الداخليه والخارحية للايواء في ظل غياب المعلومات الأقرب للحقائق يظل كل طرف يروج لما يريدبغية هزيمة الطرف الآخر معنويا اولا،ليسهل هضم ماينوي فعله اعلاميا، وقدتصبح تلك المعلومات قريبه من الحقائق في ذهن المتلقي ثانيا.منظمات المجتمع المدني المحلي والخارجي وماتقوم به من أدوار مهمة إنسانية يجب الاشارة لها بالامتنان،تتجلي في كيفية تقديم بعض وليس كل العون المطلوب، لصعوبه تواجة منسوبيها في حرية الحركه لتقديم ذلك العون لاتساع دائرة الحرب وخطوره التعامل في تلك المناطق،اذتعتمد في عملها علي مايتوفر لها من معلومات قد لا تكون واقعية نوعا ما.اتساع دائرة الحرب دون إحصاء للحقائق يقلل من اي جهد قديبذل من تلك المنظمات وهو جهد لاينكره احد،والسؤال الذي يطرحة اي مواطن سوداني اكتوي ومازال يكتوي بهذا الخراب، لمصلحة من هذه الحرب، والي متي تستمر وتتسع دائرتها وبالتالي يتنامي خرابها ودمارهاوالذي لن يسلم من نتائجة اي سوداني بالداخل او الخارج وحتي دول الجوار، ومايتداول حول عدد الفازين من هذه الحرب ،لاتعتمد علي اي معلومات مؤكده باستثناء معسكرات الايواء في بعض المناطق الداخليه الامنه نوعا ما وايضا قد يؤدي ايضا لعدم صحتها الواقعيةو العلمية، والمطروح بشده لماذا يطول أمد الاستمرار والاتساع في دائرتها يوميا ليخلق مزيدا من المشقات والمعاناة يرويها كل من اصطلي بهذا الاستمرار،وللخروج من هذه الكارثةوالتي قد تسبب في مزيد من الانهيار لاقدر الله لهذا الوطن،يتوجب ان تبذل كل الجهود للايقاف اليوم وليس غدا،عبربناء جبهة وطنية عريضة ،وابعاد أصحاب أجندة الاستمرار والدمار وبرامجهم التي تتجة نحو ادامة هذه الحرب وان اختلفت مفردات تناولهم.
معا_لايقاف_الحرب
#غدا_تخضر_الأرض_اليباب