الحياة مهنتي….الطيب كنونة:الاعلام الضلالي الى اين!!

الحياة مهنتي….الطيب كنونة:الاعلام الضلالي الي اين!!
تدخل حرب التعارك شهرها الحادي عشر ،وتزداد معاناة السودانيين بالداخل والخارج وماجاورهم، والكل ينتظر ويتوقع ماتسفر عنه العديد من المبادرات الداخلية والخارجية ومساع جارية لايقافها واخري تزيد من تاجيج نيرانها،و بين مؤيد ومعارض،وبين متوقع لحدوث اختراق لوقفها او تقليل حدتها وتقليل اثارها السالبه علي المواطنين،يظل الراهن بكل تفاصيلة قيد الأنتظار، وكلما طال امدها،اتسعت دائرة التخمينات سلبا، دون ايجاب، وبعيدا عن التوقعات يظل مؤشر التوتر وعدم الأمان يسجل اعلي الدرجات من الإحباطات، حيث تسوق العديد من المنصات الاعلامية المدفوعة الأجرو ذات الامكانات اللامحدوده في الانتشار، المواطن المغلوب علي امره الي حالات لايسهل علاجها،بل تعمق فية روح الإحباط والتفكير السالب لقبول اي إشاعة يبثونها ليظنها البعض حقائق، ترهن واقعة باحتمالات وقوفها وبشريات قادمات،بل تعكس فيه ماظل يتفاداة من خيبات تلك المنصات المسمومة والتي ظن انها تمتلك الحقائق والمصداقية، وفي ظل عدم انتشار وتوسع الإعلام المهني الوطني الحر والصادق في نقل المعلومات الصحيحة، والمحارب منها ومن جهات تسعي لزيادة رقعة انتشار الحرب وتمددها، يظل الواجب الوطني للاعلاميين والكتاب والصحفيين والادباء وكل المهن الابداعية المختلفة والذين ظلوا يكتون بنيران الإيقاف والاعتقال والحبس دون مبرر سواء انهم ينادون بايقاف الحرب ومحاسبه الجناة وهم كاصحاب حق و رسالة تحفها العديد من المخاطر و المضايقات ، لكنهم صامدون يؤدون رسالتهم في نكران ذات و مسؤوليه مجردة من اي اهواء ومصالح شخصيةاو جهوية،ورغم مايعانون مثل أهلهم من ويلات الحرب ، تظل رسالتهم امانه تقتضيها شرف المهنة، ورساله ، وشرافة يسجلها التأريخ لاداء واجبهم الوطني والانساني.يعانون مع شعبهم وهم يتصدرون لذلك بكل شجاعة ووطنية بايقاف الحرب اليوم وليس الغد لما يدركونه من مآسي وانتقاص لحق المواطن السوداني يدفع ثمنها الجيل الحالي والقادم ايضا.مهما طال امدها حتما ستقيف.لنتكاتف جميعا وعبر رسالة سامية وواضحة الأهداف ،برفع صوت المناداة عملا وقولا وفعلا لايقافها اليوم قبل الغد…….معا لايقاف الحرب _ لا للدمار_ لا_للخراب #غدا _تخضر _الأرض _اليباب.