مجدي عثمان يكتب : الاشجار المتجذرة تصارع الريح

الاشجار المتجذره تصارع الريح / بقلم مجدي عثمان
لم يهنا الشعب السوداني بنعيم الاستقرار منذ استقلاله باندلاع الحروب في أطرافه لغياب مشروع وطني سياسي مجمع عليه مرشدا يسوق البلاد في الاستقرار واداره البلاد ملبيا اشواق أهله في تطلعاتهم المشروعه في حكم البلاد .
الحدث الذي تعيشه البلاد نسف كل مظاهر الدوله في استقرارها وحياه المواطن المغلوب على أمره يعيش العذاب بكل ما تحمله الكلمه من معنى بالداخل وعلى البسيطه من شده الممارس ضده من قبل مجموعه المسلحه من الدعم السريع المدججه بالسلاح التي تريد السلطه اصبح المواطن ومايملك غنيمه حرب وتخريب بنيته التحتية وضياع مستقبل أبناءنا حمله لواء الغد عجبي بايدي سودانيه وتكالب الأمم علينا بالسيطرة على مواردنا المتنوعه .
التفاف جموع الشعب خلف قواته فهي غريزه شعبويه نحو قواته المسلحه بتركبيتها القوميه لدورها في حمايه البلاد وانضمام قوات العدل والمساواة وقوات جيش تحرير السودان والمستنفرين يمثلون المقاومه حتى الحركات التي لم تدخل السلام قوات الحلو وعبد الواحد بسطفافه مع القوات المسلحه في رد العدوان عن الشعب .
القوات المسلحه درع الوطن الواقي فهي الأشجار المتجذره تصارع رياح العدوان .
الحرب الان في شهرها العاشر والصوت المعارض لايقافها يجب أن يعلى من باب الحق بالقول ورد المعتدي في انتهاكاته لكل الأعراف والقوانين الدوليه يكفي من تحريض المنظمات والدول على الوطن الجريح الذي يحنو على أبناءه يتهدده الجوع والفقر بطول أزمته بوقف مؤسساته المدنيه والاقتصاديه وتدهور عملته ..
حسنا ما فعلته الخارجيه السودانيه بتجميد عضويه السودان في منظمه الايقاد رغم صدور قرار سابق من تلك المنظمه بتجميد عضويه السودان قبل فهو انتهاك لسياده الدول والخروج عن ميثاق
التاسيس .
على الفرقاء السياسيين أن يكونوا اداه نصح وجمع لوقف الحرب لا أن تصب الزيت على النار وتحرق ماتبقى من( عقابه)
ظهرت السوالب في استغلال المواطن لأخيه المواطن في هكذا حال الترحيل و السكن في الولايات ا وسعار خرافيه رغم جهود ولاه و والهلال والأحمر والمنظمات الانسانيه في الايواء والطعام تحتاج مزيد من الدعم لسد النقص في تقديم خدمات افضل للمحتاجين النازحين ملعونه الحرب تذهب بكل مستقر