والي الجزيرة تحت المجهر

والي الجزيرة تحت المجهر
تناقلت وسائل الاتصال الاجتماعي اقالة عدد من الولاة بالولايات من بينهم اسماعيل عوض الله العاقب والي الجزيرة .. هذه الاشاعة لم تجد حظها من الانتشار مابين مؤيد ومعارض … ذلك لانه عادة من يقال يقال من اجل التقصير في الواجب الوطني المهني .. فنجد هذا الرجل وفي ظروف البلاد من جراء الحرب اللعينه … يكلف نفسه فوق طاقتها ولا يهدا ولا يستريح له بال .. مهموم برواتب المعلم المغلوب على امره .. والطالب الذي لم يكمل تعليمه سواء المدرسي او الجامعي.. اسكان وايواء المتضررين بالحرب تمليك دكاكين للتجار القادمون من الخرطوم لكي يسهم في تطوير وزيادة دخلهم .. ويدر للولاية عائد مادي تنتفع به.. اشرف على تدشين المتحف بمدينة ود مدني وغيرها .. لم يتوان في دعم الجيش والوقوف بجانبه ودعم المعسكرات بكل ما تجود به امكاناته .. فهو يقف على قراراته وتفيذها من اجل تنمية الولاية بنفسه من تشييد ابراج وانشاء طرق وتحسين بنية تحتية لتطوير الولاية .. سعي لفتح الجامعات جزئيا لكي لا يحرم الخريجين من فرحتهم بانهائم لمشوارهم العلمي الذي طالما حلموا بانجازه وفرحتهم بالتخرج ..رجل همه دائما وابدا رفعة الولاية تجاريا وتنمويا وتعليميا وبيئيا وغيرها .. مشددا على دحر الامراض المهلكة المنتشرة بالولاية داعما للجهات ذات الصلة .. وتنمويا من اجل انسان الولاية .. يرعى المبدعين والشباب في كافة المجالات ..يبدأ تطوافه بالحلال والفرقان والقري والمحليات وينهيه بزيارة المرضي في المستشفيات والتكفل بعلاجهم .. فهو لم يذهب لقضاء اجازة من زخم الحياة وعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه الى جذر المالديف.. بل يذهب مجاملا لاداء العزاء في فقيد بكل تواضع .. انه رجل يستحق الاحتفاء والاعتراف له بمجهوداته المبذولة وتحدياته للظروف القاهرة والعمل بصمت لاينتظر من اعماله ان يشار له بالبنان .. فهي خالصة لوجه الله ولا يريد من احد جزاء ولا شكورا.. لله دره فحسب
بقلم : مي الامين