نداء إلى صُنّاع القرار في السودان

نداء إلى صُنّاع القرار في السودان
في هذا المرحله من تاريخ بلادنا، حيث تتعالى الأصوات المنادية بالإصلاح والبناء، يبقى تعيين الكفاءات الوطنية المخلصة في مواقع التأثير هو مفتاح العبور إلى المستقبل.
ومن بين تلك الكفاءات، يبرز اسم الأخ علي عبدالرحمن بالعيد، الذي لا يحتاج إلى تعريف كثير. فهو رجل المبادرات، وفارس العمل الطوعي، وصاحب السيرة البيضاء التي يشهد لها القريب والبعيد.
الأخ علي ليس طالباََ لمنصب، لكنه جديرٌ بأي موقع يُكلف به، لأنه يحمل قلباََ نابضاََ بحب الوطن، ويداََ ممدودة دوماََ لخدمة الناس، وعقلاََ راجحاََ يُحسن التدبير ويُتقن الإنجاز.
هو رجل الميدان لا المكاتب، ورجل الفعل لا الشعارات، ورجل المصلحة العامة لا المصالح الذاتية.
عرفه الناس في الأزمات، فوجدوه حاضراََ في النكبات، سبّاقًا إلى الخير، متقدّمًا الصفوف، متواضعاً رغم العطاء، عطوفاََ رغم المسؤولية، صادقاََ رغم قسوة الظروف.
نحن لا نُزكّي على الله أحداً، ولكن نقولها بضمير وطني صادق:
> إن الأخ علي عبدالرحمن بالعيد هو أحد أولئك الرجال الذين يحتاج إليهم السودان في مفاصل الدولة، في الحكومة، في الإدارة، في كل موقعٍ يكون فيه القرار مسؤوليةً وخدمة.
إننا نرفع هذا الصوت، لا مجاملةً، بل إيماناََ بأن “الرجل المناسب في المكان المناسب” هو ما يحتاجه السودان اليوم.
فلْتُمنح الفرصة لأصحاب العطاء الحقيقي.
نسأل الله أن يوفّق ولاة الأمر لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يهيّئ للسودان رجالًا مخلصين يحملون همّه بصدق، ويخدمونه بإخلاص.
وعلي عبدالرحمن واحدٌ من هؤلاء.
والله من وراء القصد.
مصطفى ولي