حسين خوجلي … شكراً حميدتي

 

بالرغم من كل سوءات المجازر والاجتياح والنزوح والاغتصاب واللصوصية والحرائق والتدمير وكل الجراح الظاهرة والمخبوءة .

إلا أننا نطلقها بشجاعة “شكرا حميدتي” لقد علمت هذا الشعب أن يُبعث من جديد، وعلمت الخرطوم بأن تُعلن الميلاد الثاني، وعلمت السودان أن يقف مباشرة تحت شمس الحريات والالتزام والكفاية والعدل.