عبد المنعم جعفر يكتب : لجنة كهرباء كلاناييب وجهود طيبة

عبد المنعم جعفر يكتب : لجنة كهرباء كلاناييب وجهود طيبة
اتاحت لي ظروف العمل ان نكون برفقة لجنة اسناد تكملة مشروع محطة كهرباء كلانييب وهي تقوم بزيارة تفقدية لموقع المشروع يوم الاربعاء المنصرم الموافق ٢٨ فبراير ٠٠وحقا ان المشروع اصبح حقيقة ماثلة وفيه بشري كبيرة و مفرحة لمواطني ولاية البحر الاحمر و السودان من حيث توفير الامداد الكهربائي و المياه و لمسنا توجه صادق من القائمين علي المشروع بان انفاذه قائم قائم وفق المعايير و المواصفات العالمية وحسب الجدولة الزمنية الموضوعة و اكثر ما اعجبني ان المشروع استصحب في دواخله لولاية البحر الاحمر كل المطلوبات من الجهة المختصة الفنية سواء مياه المدن او الكهرباء ٠٠اي بمعني ان اكتمال المشروع ستكون الجاهزية حاضرة لاستقبال التوليد و المياه و حتي المسؤولية المجتمعية لمنطقة كلاناييب جاهزة برؤية تنمي المنطقة و انسانها ٠٠و ما عمق من ثقتي في ان وطننا الحبيب بخير ٠٠ ما لمسته من كفاءة عالية وخبرة ثرة و قدرات ادارية مميزة و تفاؤل و انتماء حاضر من قبل المهندسيين القائمين علي المشروع و كهرباء وطني ٠٠ يعزز من قيم الفخر ٠٠فهولاء المهندسيين وبما اظهروه من قدرات و مهارات تفاوض مع شركات عالمية متعددة و تعاقدات مارثونية متعددة يبين الاهلية و الجدارة ٠٠حيث كان التنوير من قبلهم يوضح الرؤية السديدة و الفهم المدرك و سعة الافق و الاستفادة من كل التجارب الصادقة ٠٠وانهم اهلا للثقة التي وسدت اليهم من الدولة ٠٠و بانهم قادرون ان يحققوا هذا الحلم الذي انتظره الوطن كثيرا ٠٠و كان حديثهم مشبع بالوطنية و الاخلاص و التجرد وانهم عازمون ان يمنحوا بلادي ابتسامة السعادة وان يكرموا انسانها بحقه في الحياة الرحبة الكريمة ٠٠و مع كل كلمة كان يطرحونها ٠٠كنا نحس في دواخلنا بان الوطن بخير وان القادم احلي ٠٠فالتقدير و الثناء للمهندس عبد الله محمد الحسن مدير عام شركة السودان للكهرباء القابضة و المهندس دكتور مضوي عبد الكريم مدير الشركة السودانية للتوليد الحراري و المهندس الصادق مدير التخطيط و المشروعات و المهندس شمس الدين عباس مدير المشروع و المهندس محمد محمد الراجل مدير المشروعات بالشركة السودانية للتوليد الحراري و الاستاذ عبد المنعم محمد احمد المدير الاداري و بقية العقد الفريد ٠٠الذين يعملون بروح الفريق الواحد في تناغم و تكامل و بفهم عالي وروح وطنية متوسدة دواخلهم ٠٠و كثيرا ما كنت ادرك ان حقيقة ان السودانيين لا يعرفون تسويق انفسهم ٠٠ولكن ما عشته في كلاناييب ٠٠يوضح بان هذا العبارة تحمل نعشها في دواخلها و لا اساس لها من الصحة ٠٠و تاكد لي وعبر هؤلاء المهندسيين المميزين بان الكهرباء ستكون سعيدة بان تضئ نورها لكل بقاع وطني باستدامة حبلي بالتنمية ٠٠و نهمس في اذن وزير الطاقة بان يعلي من شان هذه الخبرات الوطنية وان تفتح لها الابواب و تهيا لها الامكانيات لتحقيق حصاد الكهرباء ٠٠ اللهم قد بلغت فاشهد