الحياة مهنتي…الطيب كنونة:الى متى

الحياة مهنتي…الطيب كنونة:الي متي.
سؤال مشروع، يطرحة من بالداخل والخارج والمكتوين بالحرب،وحتي الذين يتعاطفون معنا في هذه الماسأة الخطير٥،تعاطف محبوب ومطلوب،العديد من التساؤلات يطرحها الصغار قبل الكبار،لم يرق لهم الترحال من منطقة لاخري،اثر البؤس بائن والتشوق للديار حاضر ،والشوارع و الحي والمدارس،ولمه الصحاب والأحباب ومشاوير التسوق بين الحين والاخر،النزوح من الديار بالاجبار كارثة ومصيبة،تترك آثارها الدامية في عيون كل من تلتقي بهم في الطرقات العامة داخل وخارج السودان ،بالرغم من ذلك يأملون العوده وباسرع فرصة ممكنه،تداعيات الحرب تتضاعف كلما طال امدها واتسعت معاناتها وتنوعت ، وتباعدت خطوط وحظوظ التلاقي فيها،يظل الأمل حاضرا ولم يبارح مخيلة من بالداخل او الخارج،ايام يعتقدها البعض نهاية،بل سويعات لايقاف الاقتتال وعودة الحياة لمجراها الطبيعي ،بالرغم من الخوف والتوجس والتوقعات،ومنصات الاشاعات تفرخ كل لحظه خبرا او حديثا،يظنه الفازين والهارين من نيران الحرب حقيقة مؤكدة.تظل احلام العودة ونهاية الماسأة مشرعة واستحقاق مهما طال أمد الكارثة،وتعقدت وتباعدت الحلول،لكنها تأتي حتما وان تأخرت _غدا تخضر الأرض اليباب .