الحياة مهنتي…الطيب كنونة:(معا لإيقاف الحرب)

الحياة مهنتي…الطيب كنونة:معا لإيقاف الحرب :
في ظل الحرب الدائرة والتي تدخل شهرها العاشر،لا يمكن إيجاد إحصاء حقيقي ولو قريب منه لانعدام المعلومات المطلوبه لتقديرات ولو أقرب للحقيقة، والذي يحدد عمق الازمة وانعاكسها علي الواقع،الدمار الذي حدث وبفعل مقصود اخفي كثير من الحقائق وان اجتهد البعض في تدوينها وتوثيقها لجهة الإعتماد عليها لاحقا،غيابها يعني حدوث طمس وتزييف للخراب والدمار والذي لامس من قريب وبعيد حياة كل السودانيين ولم ينجو من ذلك احد،حتي الولايات والتي يسودها بعض الامن وقد اكتظت بالهاربين والفازين من ديارهم فهي تعيش حال اللاحرب وتأثرها بحركه و بفعل النزوح والفرار بحثا عن الأمان والذي يمثل قمة الاستحقاق الانساني،حق وليس منحة من احد،تحملت هذه الولايات اكثر من قدرتها ولم تتوقع هذه الاعداد المهوله والتي لجأت لها مجبورة بفعل الحرب وهي تعاني اصلا و منذ فترة من حاله انعدام اوضعف الخدمات فيها لاسباب عديدة تتعلق بالتنمية المستدامة ،حيث استحوزت الخرطوم علي كل الخدمات وهذه واحده من الاخطاءوالتي يجب الانتباهة لها، وحاله اللاحرب فيها تخضع ايضا للتوقعات وهواجس المدسوس،يظل الانسان السوداني وبعض دول الجوار في حاله اللامان وهاجس الخوف وهو مكلف جدا قد لايحسه البعض الان ولكنه موجود ويتفاقم كلما طال امد الحرب. توقف الحرب يعني الاطمئنان بالرغم من الفقد الكبير والذي لايعوض بثمن.غدا تخضر الأرض اليباب