الحياة مهنتي….الطيب كنونة: نقطة ضوء رغم عتامة الراهن المرير

الحياة مهنتي….الطيب كنونة .
بين الانتظار والتو قعات والترقب للمجهول،يظل المواطن السوداني في ترحال بينهما،ويوميا يكتسب الكثير من واقع الاحداث،سلبا اوايجابا، وبين التحليل والتوقعات،يظل يرسم خطوط الأمل والتفاؤل والغد المشرق ، رغما عن عتامةالراهن المرير من تفاصيل اصبحت جزء من اهتماماته اليومية بل صارت كل لا يتجزا ،لن يمل التوقف عن المناداة بضرورة إيقاف الحرب،وهي اس وكل الكل عن ايقافها بتضامن واسع والذي يعني ان مراحل التفكير العقلاني قد ادركت الطريق الصحيح وبالتالي باعدت في دواعي استمرارها ،فقدنا الكثير والكثير،ولكن يظل الوطن بكل تنوعة صمام الأمان لتجاوز هذه الكارثة،بعيدا عن دعوات الإستمرارفيها، والتي تعقد الوضع،تعثر كل جهد لايقافها يرمي بظلاله السالبه علي فرص الحلول السلمية ،لن تدوم الحرب للأبد وان طال امدها،لكنها ستدفع بمزيد من الخراب والدمار. غدا تخضر الأرض اليباب.