من قاعات الجامعة إلى حقل القرية… البروفيسور بدر الدين يرفع المعول كما يرفع راية العلم
هذا هو أستاذي في الدراسات العليا في الإعلام، وعميد كلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية، البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم؛ الرجل الذي يبيض وجوهنا فخرًا واعتزازًا.
رجلٌ يمشي على الأرض بتواضع العلماء، ويحمل قلبًا معلّقًا بالسماء. ظلّ قدوةً حقيقية لطلابه في كل تفاصيله:
من الطموح المشتعل، إلى شغف العلم، إلى المثابرة والتواضع، وصولًا إلى صلابة الإرادة وصناعة النجاح.
في الصورة يظهر في حقله، يحمل معوله على كتفه، يزرع الأرض التي أحبَّها بالقلب نفسه الذي يغرس به في عقول طلابه بذور العلم والحكمة.
وبعد اندلاع الحرب، نزح إلى قريته الوادعة، لكنه لم يطوِ راية العطاء. تطوّع في مدرسة البلد، يفاضل بين أبنائها علمًا وخبرة، كأن رسالته قدر لا ينطفئ مهما عصفت الرياح.
حفظه الله من كل شر، وأسبغ عليه من النعم ما ظهر منها وما بطن، وأدامه نورًا وذخرًا لهذا الوطن.
محمد الطاهر