مساحة للبوح / أشرف فوجي السودان الي اين ؟

مساحة للبوح / أشرف فوجي
السودان الي اين ؟

رأي : سودان سوا

سؤال تغلغل داخل افئدة وقلوب وعقول الخلص من أبناء وطني الجريح المحسود المبتلي بكل انواع الابتلاءت العظيمة ابتداءا من نوعية مواطنه وجيرانه وكثرة حدوده ونكران وجحود تلاميذه من الدول التي ساهم في تأسيسها ونهضتها وتعميرها من اللاشيء وتدريس وتدريب ملوكه وامرائه وقادته جراء مايجري على أرضه المعطاءة من حرب شعواء غير مسبوقة كما ونوعا وعتادا تكالب فيها الأعداء والطامعين وأهل الشر والبغي على أهله لاحداث تغير ديمغرافي مرجو من أجل الهيمنة على موارده وجعله وطن بلاهوية ونقطة انطلاق محورية في الإقليم لتحقيق حلم اليهود واعوانهم من الفرنجة واذنابهم من الأفارقة والعرب الماسونيين لتقاسم وسرقة ثرواته وموارده وكنوزه في ظاهر باطن الأرض والسيطرة على منابع النيل العظيم وموانئه على البحر الأحمر حسدا وجورا ولكن هيهات هيهات فإن متطق التاريخ ودعم الأصدقاء اللامحدود وتدخل التنظيم العالمي المتقطع النظير وبسالة قواته المسلحة وتضحيات مجاهديه بالمهج والأرواح رخيصة في سبيل هوية وعقيدة المواطن السوداني وقبل كل هذا وذاك مشيئة رب السودان الذي تدخلت قدرته في الساعات الأولى للحرب المحسومة لصالح السودان ضد قوي البغي المنتصرة لولا تدخل العناية الإلهية التي قالت كلمتها الفصل رحمة بالشعب الذي عرف بحب الله ورسوله واغاثة الملهوفين والجيران ودعم كل من حمل راية لاله الا الله في كل اصقاع الأرض وغيرها من سمات وصفات ومزايا لايخزل الله صاحبها مهما تكالب عليه الاعداء والمتربصين.خقيقة ان السودان في مفترق طرق ومرحلة مفصلية يكون أو لايكون غير ان الشواهد والمؤشرات والوقائع تقول ان السودان سوف تلتئم جراحه وسوف يعود أقوى وامتن من ذي قبل ماردا حقيقيا لا مجازا يقول كلمته الفصل في كل المحافل والمنابر الإقليمية والدولية غير التي كان يقولها في السابق بلامعني أو تأثير على الأحداث والقرارات الهامة.قرائي الكرام ان السودان يمر بمنعطف خطير ومحنة غير مسبوقة لا مثيل لها ولا شبيه وهي نتاج تراكمات وممارسات واخطاء تاريخية فادحة وتفريط قادة وقاعدة واحزاب وبيوتات الغفلة وموات همة وحس مواطنيه سبب إلاستباحة المهينة المذلة للوطن َبسبب موات ضمير مواطنيه وحسهم الوطني الذي افتضح أمره وصار حديث كل شعوب دول الجوار وانسحبت اخبار ذلك التهوان والتفريط الي ماوراء البحار وهذا له مابعده من تداعيات جسام سالبة على مستقبل الوطن وماهيته مالم يحدث تغير ملموس لنفسية المواطن السوداني المفرط في حقوق وطنه المقبل على تحول مرتقب يتم من خلاله انطلاق السودان الي فضاءات أكثر رحابة من واقعه النازف الذي اوشك على النهايات المرجوة عنوة واقتدارا.