متوكل طه محمد احمد يكتب *البسيل في الفاشر دا دم* *وماهُو مُويه من الأباريق*

متوكل طه محمد احمد يكتب
*البسيل في الفاشر دا دم*
*وماهُو مُويه من الأباريق*
*بث مباشرو وشافتو العين**
فى واحدة من الصباحات الخالدة سيرت محلية مروى قافلتها السادسة تجاه معسكر العفاض الذي اقامة رجل البر والإحسان ازهري المبارك
وفى الطريق من مروى للعفاض تذكرت ابيات للشاعر خليفه عثمان تقول

*الطلق إيد الدنيا فيك*
*ولملم القتلة الصعاليق*
*واب فعايلاً منها إبليس*
*زازا إيدو وخدو صِّفْيقْ*
*لي بلادو اهدينا العمار*
*السلام والفل والرحيق*
*وكان جزاء سنمار الدمار*
*والرصاص والموت والحريق*
نعم عمر أولادنا دويلة الشر الامارات العبرية لكنها أداة فى ايدى الصهيونية العالمية
ويقيم عشرات الآلاف من الذين شردتهم الحرب من دافور وكردفان ونزحوا نحو المناطق الأكثر استقراراً، عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في شمال دارفور وبارا في شمال كردفان أواخر الشهر الماضي، مع تردي الوضع الأمني وتصاعد الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين.
وصلت قافلة مروى بمشاركة من كل القري ومدن محلية مروى بقيادة المدير التنفيذي الاستاذ دفع الله محمد صديق وممثل الفرقة التاسعة عشرة الرائد شمس الدين البلك وأعضاء اللجنة الأمنية ومدير جهاز الامن والمخابرات ورئيس لجنة الاستنفار والمقاومة وأعضاء المقاومة والاستنفار بمروى وزعماء الإدارة الأهلية يتقدمهم ناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير اغا وعمد ومشايخ وأعيان محلية مروى الكبابيش والهواووير والحسانية وغيرهم كانت هذه القافلة هى الأكبر فى تاريخ مروى وكان أعضاء لجنة كيلة الفاشر بقيادة عروة عبدالفتاح والعمدة سمعريت فى مقدمة الوفد الميمون وهم يوصلون كيلة الفاشر لاهلها بعد استلمت قيادة الجيش الدفعة الأولى البالغة الف جوال بلح تبرعا من أهالى محلية مروى شرقا و غربا فى لوحة تجسد معنى التكافل الإجتماعي
وقفت طويلا وانا اتامل فى لوحة مكتوب عليها المانيا معلقة على ظهر دفتر تحتوى على أدوية وخزانات مياه وأغطية وملابس ومواد غذائية تقدر قيمتها بمليارات عندها اجابنى المجاهد الحاج بابكر الحاج أن هذا الدعم قدمه أبناء *تنقاسي* المقيمين *بأوربا* ومعظمهم فى ألمانيا الذين لبلوا نداءات استغاثة أهلنا النازحين وتساءلت اين روابط أبناء دارفور بالمهجر الذين يطلون على الفضائيات *صباح* *مساء*
ورسالة إلى شرفاء العالم الذين خرجوا ودعموا غزة اين قوافل الدعم لأهل دارفور
*ياضمير العالم الحُر*
*انزويت في بيراً سحيق*
*وين حقوق انسانا وينه*
*إلا بي تصويت وتصديق؟*
*كم طفل جم امو مصلوب*
*والبنات إتباعن رقيق*
*وينو حق الموت بي سلام*
*ولابن آدم دا ابسط حِقْيقْ*
ورسالة موجهه لكل أبناء الشعب السودانى بالداخل والخارج ساعدوا اهلكم الفارين من ويلات الحرب والذين عانوا من ظروف قاسية خلال رحلة وصولهم إلى الولاية الشمالية هرباً من بطش وانتهاكات المليشيا- ولم يقصر أبناء الشمالية فى دعم اخوتهم وأثناء حضور قافلة مروى حضر القائد مصطفى تمبور والذي خاطب وفد مروى شاكرا لهم على دعمهم السخى وارسل رسالة خاصة لرجل البر والإحسان ازهري المبارك الذي دعم الجيش والان يواصل فى دعمه اللامحدود لأهلنا من دارفور مؤكدا أن دعاة تفتيت السودان وانفصال اقاليمه ذهبت أدراج الرياح وحكى قصة القاضي إدريس الشمالى رئيس القضاء فى سلطنة دارفور وان التاريخ والحضارة المروية وروابط الدم والعرق بين أهل دارفور والشمال ضاربة فى اعماق التاريخ
وان الجيش السوداني بكافة مكوناته سيواصل الزحف المقدس حتى تحرير اخر نقطة مع *إدرى* من مجاهيل مرتزقة افريقيا والعالم وأن النصر قاب قوسين
وكان حضور فى استقبال قافلة مروى
السلطان صلاح الدين محمد الفضل وأعضاء مجلس وأعيان شورى عموم الفور بالسودان من الشراتي والأستاذة منال مكاوي وزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية الشمالية ممثلة والي الولاية الشمالية ووفدها
وفى كلمتة اثناء استقبال قوافل مروى قال المدير التنفيذي لمحلية الدبة محمد صابر كشكش أن اهل دارفور ليس غرباء بالشمال وانهم وسط اهلهم وسوف يرجعون قريبا وهم الآن فى استراحة محارب سوف نحرر دارفور كلها وسوف نرجع معهم بعد التحرير ونحن نتكفل بتقديم الخدمات لهم إذا مكثوا معنا عشرات السنين
وخاطب المدير التنفيذي لمحلية مروى الاستاذ دفع الله محمد صديق مثمنا مجاهدات والى وسط دارفور الجنرال مصطفى تمبور *سم الجنجويد* وعندما يذكر اسم تمبور ترتعد أوصال الجنجويد ومجاهيل افريقيا ومنذ الرصاصة الأولى كان تمبور فى الصفوف الاولى متقدما وقائدا للمعركة وان اهل دارفور النازحين فى الشمالية هم إخوة لنا تتقاسم اللقمة سويا
ونيابة عن الإدارة الأهلية تحدث ناظر عموم الشايقية عثمان سيداحمد بشير اغا ممتدحا دور ازهري المبارك فى المعسكر الذي أصبح قبلة لانظار العالم وناشد كل أهل الخير بدعم ضيوف الشمالية من أبناء دارفور واشاد بتضحيات ومواقف القائد تمبور والتى يسجلها له التاريخ
ودعنا العفاض وكنت برفقة زملاء اعزاء عبدالحميد منفولى وهاشم النو وحسن عبد المهيمن صوت القوات المسلحة ومها عبدالحميد اعلام الفرقة التاسعة عشرة ومصعب وعبدالناصر جبر الله المخرج التلفزيونى ومؤسس موقع أنباء السودان الزميل *صابر* *الحاج* وكانت رحلة بطعم تمر أهلنا بالشمال كان *النو هاشم فاكهة الرحلة وان كانت من كلمة شكر فهى لحاتم مراسم وإدارة محلية مروى وكلمة ثانيه للاستاذة أمينة جيب الله وكيلة الفاشر وعمنا عروة ودعونا لكل من ساهم ولو *بشق تمرة* أن يبارك الله له فى ماله
ورسالة نرسلها لكل أهل السودان
*غير نقوم ذي قومة الرياح*
*ويصحي قلب النايم يفيق*
*البلد راح تبقي من جم*
*مستباحه من الصعاليق**