فضيحة في الاستخبارات الأمريكية: أكثر من 100 موظف يُطردون بعد محادثات جنسية صريحة”

فضيحة في الاستخبارات الأمريكية: أكثر من 100 موظف يُطردون بعد محادثات جنسية صريحة”

واشنطن –سودان سوا

أعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، عن فصل أكثر من 100 موظف في وكالات الاستخبارات الأمريكية بعد ثبوت تبادلهم رسائل جنسية صريحة عبر منصة رسمية مملوكة للحكومة.

المحادثات التي جرت على نظام Intelink، المستخدم للتواصل بين موظفي الوكالات الاستخباراتية مثل وكالة الأمن القومي (NSA)، تضمنت مواضيع تتعلق بالعلاقات المتعددة (polyamory)، والتغير الجنسي، والعلاقات الجنسية غير التقليدية، ما اعتبرته الإدارة انتهاكاً صارخاً للثقة والمسؤولية المهنية.

وقالت غابارد:

> “مثل هذا السلوك لا يمكن التسامح معه، ونحن ملتزمون بالحفاظ على أعلى معايير الأمانة والانضباط داخل مجتمع الاستخبارات”.

 

وأضافت أن الموظفين المفصولين فقدوا تصاريح الأمان (Security Clearance)، وأن التحقيقات مستمرة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.

ردود الفعل:

الكونغرس الأمريكي: دعا بعض النواب إلى إجراء تحقيق شامل في كيفية استخدام منصات الاستخبارات الرسمية، مع التأكيد على ضرورة حماية البيانات الحساسة.

الصحافة الدولية: وصفت الحادثة بأنها “فضيحة مدوية تهز مجتمع الاستخبارات الأمريكي”، مشيرة إلى أنها قد تؤثر على الثقة العالمية بالوكالات الأمريكية.

خبراء أمنيون: أكدوا أن القضية تبرز ثغرة في الرقابة الداخلية للأنظمة الرسمية، داعين إلى تحديث البروتوكولات والتدريب على السلوك المهني.

ردود الموظفين: بعضهم عبر عن صدمته، معتبرين أن فصل هذا العدد الكبير من الموظفين يشكل صفعة على سمعة الوكالات.

الحادثة أثارت نقاشاً واسعاً حول التوازن بين الخصوصية الفردية والانضباط المهني في مؤسسات الأمن والاستخبارات، وسط مخاوف من تداعياته على عمليات الاستخبارات الأمريكية المستقبلية.