⭕ شبكة مسارب الضي الإخبارية 🔴 مؤيّد جمال… الفنان الذي حوّله الثبات إلى رجل جيش في وجه دويلة الشر ✒️ مسارب الضي | د. محمد تبيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
صدق الله العظيم
وعلى حد قولي:
ما لانَ قلبٌ إذا في الحقِّ معتقدا
ولا انحنى من رأى في الصبرِ مُتَّسَعا
إن ضاقَ وقتٌ فوجهُ اللهِ منفرجٌ
وإن تجبّرَ باغٍ عادَ منخلعا
تتعالى اليوم الغصّة في صدور السودانيين، بعد أن تعرّض الفنان والممثل مؤيّد جمال لاعتقالٍ مُهين داخل دويلة الشر – الإمارات، فقط لأنه أعلن دعمه الصريح للقوات المسلحة السودانية، المؤسسة التي تمثل تاريخ الوطن ومهابته وعقيدته الراسخة.
الأكثر أسفاً…
أن سلطات الأمن الإماراتية سمحت لجنجويدي – أحد عناصر مليشيا آل دقلو الإرهابية – بالتحقيق مع مؤيّد داخل مكاتبها!
سماحٌ فاضح ووصمة عار تُظهر مستوى الانحدار والانحياز، وتكشف تخلي تلك الأجهزة عن أبسط معايير السيادة المهنية والأخلاقية.
ومع كل هذا التنكيل…
وقف البطل مؤيّد جمال شامخاً، صلباً، ثابتاً، لا ينكسر ولا يتراجع.
لم يبدُ عليه خوفٌ ولا جزع، بل ظهر في أقسى اللحظات وكأنه أحد رجال الاستنفار، ممسكاً بثوابت الوطن ومستمسكاً بما آمن به:
أن السودان لا يُباع… وأن الجيش هو درعه الأخير.
إن اعتقال فنان بسبب وطنيته ليس سوى صفحة جديدة من صفحات الظلم التي تمارسها جهات فقدت احترام الشعوب، بينما يكسب السودان في المقابل رجلاً جديداً في قائمة الشرف… رجلاً كتب موقفه بالثبات، لا بالكلمات.
ومهما عزفوا من قيود… سيبقى صوت الوطن أعلى.
وأنا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة