عاصفة غضب إلكترونية: مقارنة حادة بين تسابيح خاطر وسارة الطيب بعد زيارة الفاشر
عاصفة غضب إلكترونية: مقارنة حادة بين تسابيح خاطر وسارة الطيب بعد زيارة الفاشر
إعداد : سودان سوا
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب ظهور الإعلامية تسابيح مبارك خاطر في مدينة الفاشر برفقة عناصر من مليشيا الدعم السريع، في زيارة اعتبرها ناشطون محاولة “لتجميل صورة المليشيا” المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين في دارفور.
وفي خضم الجدل، أعاد ناشطون تداول مقطع فيديو قديم للإعلامية سارة الطيب خلال زيارتها مدينة ود مدني عقب تحريرها من سيطرة المليشيا، في مشهدٍ طغت عليه فرحة الجماهير ودموع الفرح بعد أكثر من عام ونصف من المعاناة.
وكتب الناشط صالح عبد الله على صفحته بـ”فيسبوك” مرفقًا المقطع:
“سارة الطيب تنتفض… وترفض المساواة بين من باع المبدأ ومن ثبت عليه.
السيدة الأولى سارة الطيب، صوت الميدان ووجه الحقيقة، لا تُقارن بتسابيح مبارك.
سارة اختارت الوطن دربًا، ووقفت مع النازحين في شرق الجزيرة بعد التحرير، حاضرة بصدق وإحساس تجاه معاناة شعبها.
أما تسابيح، فرغم انتمائها للجزيرة، غابت حين احتاجها أهلها، وها هي اليوم تظهر في مشاهد لا تشبه هموم الوطن ولا قضاياه.”
وقد تباينت ردود الفعل بين مؤيدين ومعارضين، غير أن معظم المعلقين اعتبروا أن زيارة تسابيح للفاشر في هذا التوقيت تمثل “سقطة مهنية وأخلاقية”، خاصة بعد ظهورها في لقطات مصوّرة داخل معسكرات النزوح برفقة عناصر الدعم السريع، ما رأى فيه البعض “محاولة لتلميع وجه جهة متورطة في جرائم حرب”.
في المقابل، حظيت سارة الطيب بإشادات واسعة وُصفت بأنها “صوت الميدان وضمير الإعلام الوطني”، وارتفعت وسوم داعمة لها مثل:
#سارة_الطيب و #صاحبة_المبدأ_لا_تُقارن.