في زمن الحرب… ولادة أمل بتدشين مجمّعين طبيين بمستشفى البلك

«في زمن الحرب… ولادة أمل»

شركة سوداني وصحة الخرطوم يدشّنان مجمّعي العمليات والعيادات التخصصية بمستشفى البلك في نقلة نوعية لجراحة الأطفال

في مشهد حمل رسالة صمود وسط ظروف الحرب، دشّنت شركة سوداني للاتصالات بالتعاون مع وزارة الصحة ولاية الخرطوم، ، مجمّعي العمليات الجراحية والعيادات التخصصية بمستشفى البلك للأطفال، بحضور مدير عام الوزارة د. فتح الرحمن محمد الأمين وعدد من القيادات الصحية وممثلي الشركة.

ويمثل المشروع – المكوّن من مجمع سوداني للعيادات التخصصية ومجمع العمليات الجراحية – نقلة نوعية في خدمات جراحة الأطفال بالسودان، ويجسّد أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دعم البنية التحتية الصحية وبناء منظومة علاجية متطورة رغم التحديات.

وأكد د. فتح الرحمن محمد الأمين أن الخطوة تأتي في إطار التوسع نحو التخصصية والتميز، مشيدًا بصمود الكوادر الطبية التي واصلت العمل في أحلك ظروف الحرب، مثمنًا دعم المجلس السيادي وحكومة الخرطوم، ومساهمة شركة سوداني في دعم مستشفيات البلك، النو، أم درمان، الخرطوم التعليمي وأحمد قاسم.

من جانبه، أوضح الأستاذ مصطفى مؤيد مدير المسؤولية المجتمعية بشركة سوداني، أن دعم القطاع الصحي هو واجب وطني وأخلاقي، مؤكدًا التزام الشركة بمواصلة دورها تجاه المجتمع من خلال مبادراتها المستمرة، ومشيدًا بالكادر الطبي الذي صمد في وجه الحرب وواصل خدمة المواطنين.

وفي كلمتها، أعلنت د. مها محمد حسين المدير العام لمستشفى البلك، عن ترفيع المستشفى إلى مدينة طبية متكاملة بعد زيادة السعة السريرية من 27 إلى 261 سريرًا، وتوسعة عدد العيادات التخصصية من 3 إلى 20 عيادة، مشيرة إلى أن شركة سوداني ساهمت في إجراء 30 عملية جراحية مجانية للأطفال.

وشهد الاحتفال تكريم الكوادر والشخصيات التي أسهمت في إنجاز المشروع، تأكيدًا على أن التكامل بين المؤسسات الحكومية والشركات الوطنية هو الطريق الحقيقي لنهضة الخدمات الصحية في السودان.

واختُتم الحفل برسالة قوية مفادها أن «سوداني ستظل وفية لمجتمعها… وتضع بصمتها في كل ميادين العطاء».