بيان هام بخصوص احداث مدينة الفاشر
متابعات : سودان سوا
أصدرت أمانة المكاتب الخارجية بحركة العدل والمساواة السودانية بياناً مهماً بشأن أحداث مدينة الفاشر، نعت فيه شهداء ما وصفتها بـ”معركة الكرامة”، مؤكدة أن المدينة ستعود لأهلها فيما يلي نص البيان :_
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
امانة المكاتب الخارجية
بيان هام بخصوص احداث مدينة الفاشر
الرحمة والمغفرة على ارواح الشهداء ، شهداء معركة الكرامة شهداء الوطن في مدينة الصمود الفاشر .ونسال الله الشفاء العاجل للجرحى والمرضى والعودة للمفقودين .
تحية إجلال و إكبار إلى أولئك الجنود المقاتلين من الفرقة السادسة مشاه ، والقوى المشتركة والمقاومة الشعبية بمسمياتها المختلفة ، الذين صمدوا وصدوا العدوان في ظل ظروف قاسية عما يقارب عامين .
يكفي فخرا لكل واحد منكم ان يعرف نفسه امام الناس ، بانه كان حاضرا ومقاوما للحصار ، هذا التعريف وحده يكفي لينحني أمامكم الهامات .
كل العالم شاهد صمودكم الأسطوري ، وكما شاهد بالحسرة خروجكم الشجاعة من مدينتكم المكلومة ، وهو موقف عبر عنه احد قادتكم برسالة مؤثرة بعنوان الوداع، وغدا باذن الله ستعودون إلى مدينتكم ، ستعودون على ظهور اللاندكروزرات مع النسور المحلقة ،والأجيال ستصغي بخطاكم عند العودة ، نحن على ثقة بأنكم ستعودون .
الأخوة المقاتلين ، واضح ان مسيرة مقاومة العدوان وفك الحصار قد صاحبتها بعض الاخطاء ، وهذا باعتراف اعلى قيادات في الدولة ، والاعتراف بالخطأ فضيلة ، طالما ان هنالك اخطاء يتطلب من كان في مكان المسؤولية المباشرة العمل على تصحيح الخطا ، وهذا سيتم باذن الله.
الاخوة الأعزاء
هذا الزمن هو زمن الشدة، وزمن الاحزان ،يتطلب مننا جميعا ان نرفع سقف الشدة إلى اعلى مستوياتها ، لا تعملوا على تحويله بقصد او من دون قصد إلى وضع طبيعي او مايع ، علينا ان نرفع سقف الشدة والنصر سياتي باذن الله.
الاخوة المقاتلين ، صمودكم الأسطوري قدمت للبشرية دروسا مجانية ، واليوم ايضا بامكانكم وبارادتكم القوية تستطيعوا ان تثبتوا للبشرية بان الجواد الذي كبا مرة قد ينهض مرة اخرى.
الاخوة الأعزاء
الفاشر كشفت زيف وهم ما يسمى بدولة التاسيس ، بدات بإبادة جماعية وتطهير عرقي, كل العالم يتحدث عنه الان ، وهم انفسهم وثقوا جرائمهم بأنفسهم ، والان بدأوا بنسج مسرحيات لطمس الجرائم لكن لا احدا يصدقهم .
نقل على لسان مفكرهم الذي يحمل لقب البروفيسور ، بانهم بصدد تاسيس دولة الجنيد او العطاوة ، لا نعرف كيف يجلس في طاولة واحدة مع حلفائه الذين يصنّفهم بالزرقة .
الاخوة الكرام
هذه ليست المرة الاولى التي تطأ فيها ارض تلك المدينة حوافر الغزاة ، لكنهم جميعهم خرجوا منهزمين و بلا عودة لسببين : اولا المقاومة ، ثانيا انهم ليسوا اصحاب الارض.
الاخوة الأعزاء
سقوط مدينة الفاشر وما تلاها من فظائع كشف لنا مواقف أنواع البشر ، اتضح جليا بان معادن الرجال لا تقاس بالدينار والذهب فقط ،بل تقاس من موقفهم في اوقات النصر و الانتكاسة، اي في اوقات الشدة ،وما سطروه في مواقع التواصل اكبر شاهد.
إننا على ثقة بقوات الشعب المسلحة والقوه المشتركة والمقاومة الشعبية وكل القوات المساندة بانها ستقلب الطاولة.
يرونه بعيدا ونراه قريبا .
امانة الاعلام
٣١/ اكتوبر /٢٠٢٥