تفاصيل ما حدث في القمة العربية بالدوحة !

متابعات / سودان سوا
اختتمت القمة العربية أعمالها بإصدار بيان ختامي اكتفى بإدانة لفظية للهجوم الإسرائيلي، والدعوة إلى مراجعة المواقف، مع التأكيد على قيم السيادة والمصير المشترك. ورغم الخطابات العاطفية التي ألقاها القادة، لم يشهد البيان أي قرارات عملية على أرض الواقع، حيث لم يُطرد أي سفير، ولم تُجمّد أي اتفاقيات، ولم تُتخذ خطوات فعلية لتغيير المشهد السياسي في المنطقة.
وبحسب متابعين، فقد برز الدور الإماراتي بقيادة الشيخ محمد بن زايد الذي سبق الحاضرين بتحركات دبلوماسية استباقية، شملت زيارة الدوحة والتواصل مع العواصم المؤثرة، ما ساهم في رسم سقف التفاهمات وحدود البيان الختامي.
النتيجة جاءت، وفق مراقبين، قمة تكتفي بالإدانة دون محاسبة، والاستنكار دون عقوبة، والتهديد دون أدوات تنفيذ. ويرى محللون أن هذا النهج يحوّل الردود الرسمية إلى مجرد طقوس شكلية، في وقت تتصاعد فيه انتقادات شعبية حول حجم النفوذ الإسرائيلي المتنامي في المنطقة، وخاصة في أبوظبي ودبي.
أبرز ما خلصت إليه القمة:
إدانة الهجوم الإسرائيلي لفظيًا.
دعوة إلى مراجعة شاملة للمواقف.
غياب أي إجراءات عملية مثل طرد السفراء أو تجميد الاتفاقيات.
بروز التحركات الاستباقية للإمارات في صياغة المخرجات النهائية.
القمة العربية، التي عُقدت في الدوحة، تطرح تساؤلات جديدة حول جدوى البيانات الختامية في غياب قرارات تنفيذية، وسط تحذيرات من أن الاكتفاء بالإدانات قد يفتح المجال أمام استمرار التوسع الإسرائيلي دون ردع فعلي.