من هو الفريق أول أمير عبد المنعم فضل الذي عُيّن مديرًا عامًا للشرطة وأبرز أعماله بعد الحرب؟
من هو الفريق أول أمير عبد المنعم فضل الذي عُيّن مديرًا عامًا للشرطة وأبرز أعماله بعد الحرب؟
الخرطوم – محيي الدين شجر
أصدر رئيس مجلس السيادة قرارًا قضى بتعيين الفريق أول شرطة حقوقي أمير عبد المنعم فضل مديرًا عامًا لقوات الشرطة، بعد أن كان يشغل منصب مدير شرطة ولاية الخرطوم. ويُعد الفريق أمير من أبرز القيادات الشرطية التي برز دورها في فترة ما بعد الحرب، خاصة في العاصمة القومية.
المؤهلات الأكاديمية والخبرة
- حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة الرباط الوطني.
- نال درجة الماجستير في القانون من جامعة الزعيم الأزهري.
- حاز على دبلوم عالٍ من جامعة جوبا.
- إضافة إلى بكالوريوس علوم شرطية من أكاديمية الشرطة العليا.
- أكمل جميع الدورات التدريبية الأساسية والمتقدمة داخل السودان وخارجه، مما أكسبه خبرات عملية وعلمية متراكمة.
أبرز محطات مسيرته الشرطية
- تولى قيادة شرطة المرور بولاية الخرطوم في فترة سابقة، وأشرف على إنشاء برج المرور قبل اندلاع الحرب.
- عُيّن لاحقًا مديرًا لشرطة ولاية الخرطوم، وهو المنصب الذي مكّنه من لعب دور محوري في إعادة الانتشار الأمني بالعاصمة.
إنجازاته بعد الحرب
- قاد شرطة الخرطوم في تأمين امتحانات الشهادة السودانية بنجاح، رغم الظروف الأمنية المعقدة.
- قام بجولات ميدانية لتفقد المناطق والمنشآت المتضررة من الحرب، مثل مباني وزارة الداخلية وسجن كوبر وأبراج الشرطة، ووجّه بتأهيلها وإعادة تشغيلها لخدمة المواطنين.
- أشرف على تأمين الأحياء والمقار الحكومية عقب تحرير وسط الخرطوم، مؤكّدًا جاهزية الشرطة للقيام بواجباتها القانونية والخدمية.
- عمل على إعادة تشغيل أقسام الشرطة بمحليات الولاية، وتوفير الحماية للمقرات الشرطية تمهيدًا لاستئناف تقديم الخدمات.
- اهتم بتعزيز مفهوم الشرطة المجتمعية عبر عقد اجتماعات مع مديري المحليات والشركاء في المجتمع، تحت شعار “الأمن مسؤولية الجميع”.
- نسّق مع مؤسسات التعليم العالي، وعلى رأسها الصندوق القومي لرعاية الطلاب، لوضع ترتيبات خاصة بحماية الجامعات والداخليات.
- شدد في أكثر من مناسبة على أهمية تسهيل وصول المواطنين للخدمات الجنائية دون مشقة، ودعم جهود مكافحة الجريمة المنظمة.
يُنظر إلى الفريق أول أمير عبد المنعم فضل باعتباره أحد الضباط الذين يمتازون بالانضباط والقدرة على إدارة الأزمات الأمنية، إذ جمع بين الخبرة الميدانية والتأهيل الأكاديمي الرفيع، مما أهّله لتولي منصب مدير عام الشرطة السودانية في واحدة من أدق المراحل التي تمر بها البلاد.