أردول يهاجم ازدواجية المشهد: لماذا بقال وطني وسلك خائن؟

أردول يهاجم ازدواجية المشهد: لماذا بقال وطني وسلك خائن؟
النص:
متابعات – سودان سوا
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي عقب عودة القيادي بقال إلى المشهد السياسي، وسط تباين المواقف بين مرحّب ومنتقد، ومثار تساؤلات حول معايير الانتماء الوطني في السودان.
كتب الصحفي المصباح منشوراً أطلع عليه موقع سودان سوا الإلكتروني، قال فيه: “للتاريخ.. الأستاذ بقال لم يحمل سلاحاً بمعركة ولم يوجه ذخيرة أبداً تجاه القوات المنضوية في معركة الكرامة منذ بداية التمرد، بل اقتصر دوره على الظهور أمام عدسة موبايل إستيكره مكسور..”.
وفي السياق ذاته، كتبت القيادية الإسلامية المعروفة عايدة سعد على صفحتها بفيسبوك: “بقال يعود.. أنا بتمرد والتمطر حصو”، في إشارة ساخرة إلى موجة الجدل المصاحبة لعودته.
لكن التصريح الأكثر إثارة للجدل جاء من القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، الذي تساءل: “أريد أن أعرف المعيار الذي يقبل ببقال في حضن الوطن ويبرر له، بينما يُخون خالد سلك ويُشيطن آخرون. كدي نشوف منو البقرر في منح الصكوك الوطنية في البلد دي!”
ويعكس السجال – بحسب متابعين – حالة الاستقطاب السياسي الحاد، حيث تتحول مفاهيم الوطنية والانتماء إلى أدوات في صراع سياسي مفتوح، تُستخدم لتبرير الإقصاء أو تمرير الترضيات، في ظل غياب معايير موضوعية تحدد الانتماء على أساس مواقف واضحة لا انتقائية.
يذكر أن منشور المصباح وجد رفضا واسعا من قبل كثيرين بعد الدور الذي لعبه بقال في الحرب وتنصيب نفسه واليا على الخرطوم واستخدامه لعبارات بذيئة في ظهوره الإعلامي ضد الجيش السوداني وقياداته