من عربات الشاي والقهوة / من هي رحمة محسن؟ التي تصدرت التريند في مصر!

من هي رحمة محسن؟ التي تصدرت التريند في مصر!
—
قصة نجاح تمس السماء من بوابة الفن الشعبي
أول ظهور جماهيري بارز: أغنية “اسند ضهرك وأقعد أتفرج”
رحمة محسن، المغنية الشعبية المصرية، بدأت طريق النجومية عام 2024 بأغنيتها الأولى «اسند ضهرك وأقعد أتفرج»، التي تصدرت ترند يوتيوب مع أكثر من 3 ملايين مشاهدة خلال أسبوعين فقط . الأغنية لامست قلوب الجماهير، إذ اعتمدت على مفردات لحنية يدوية وانتشار واسع عبر تيكتوك ومنصات التواصل .
انطلاق فعلي عبر الدراما الغنائية
تحولت رحمة إلى نجمة الموسم الرمضاني 2025 بمشاركتها في مسلسل «فهد البطل» بطولة أحمد العوضي. قدّمت فيه أغاني ناجحة مثل:
*«حفلة تنكرية»* التي نالت تفاعلًا كبيرًا،
*«مفاتيح قلبك معايا»*،
وأغنية «جابلي العنب ياما» في احتفالية «في حب مصر» بمناسبة ذكرى 30 يونيو .
شهادة في برنامج “الحكاية”
في حوارها مع عمرو أديب على MBC مصر، أعلنت أنّ الفنان أحمد العوضي دعمها منذ بداياتها الفنية، ووصفته بأنه “شهم وجدع” وآمن بموهبتها ودورها في إطلاق أغنية المسلسل . رغم كثرة شائعات العلاقة، أكدت أنها مجرد زميل يمتلك تقديرها المهني .
من عربة قهوة إلى منصة الانصهار الجماهيري
قبل شهرتها، كانت رحمة تتحرك بين عربات الشاي والقهوة، تبيع المشروبات وتنشر الموسيقى عبر مكبرات الصوت البسيطة . اليوم أصبحت تمثل قصة إصرار للكثيرين، استهلت من الصفر ووصلت إلى المسرح الرسمي بأدائها المميز وانتشارها الفني .
—
أبرز المحطات والحقائق
المحطة التفاصيل
الأغنية الأولى «أسند ضهرك وأقعد أتفرج»، تفاعل واسع وتصدّر تريند يوتيوب
مسلسل رمضاني «فهد البطل» 2025 بمشاركة أحمد العوضي، وحققت أغانيها نجاحًا كبيرًا
أحداث وطنية أحيت احتفالية «في حب مصر» بأغنية وطنية ضخمة في ذكرى 30 يونيو
حالة صحية تعرضت لميكروب بسيط في المعدة، وغادرت المستشفى بعد تعافي سريع
—
لماذا هي “ترند” الآن؟
صوتها الشعبي القوي وفقراتها الترفيهية اجتذبت ملايين المتابعين.
مسيرتها الذاتية من بيع القهوة إلى المشاركة التلفزيونية أشعلت تفاعل الجماهير مع قصتها كمثال للإصرار والتغيير الذاتي .
حضورها في حفل رسمي شعبي من نوع «في حب مصر» أعاد تسليط الضوء على شخصيتها الفنية وشعبيتها المتزايدة .
—
خلاصة
رحمة محسن هي نموذج للفنانة الشعبية التي حوّلت صوتها وإرادتها إلى منصة نجاح. من بائعة قهوة إلى نجمة تحت الأضواء، أثبتت أن الموهبة الحقيقية تتجاوز الظروف، وأن باب الفن يبقى مفتوحًا لمن يجرؤ على الانطلاق. ومع استمرار نشاطها الفني، يبدو أن اسمها سيظل متصدرًا للضجة الفنية في الأعوام القادمة.