اغتـ.ـيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد

متابعات  / سودان سوا
في تطور مفاجئ وصادم، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في أحد شوارع العاصمة طهران، ما أحدث صدمة في الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية، وأثار موجة من التساؤلات حول الجهة المنفذة والدوافع خلف العملية.
“القاهرة الإخبارية” تؤكد الخبر العاجل
وأكدت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل نقلاً عن مصادرها الإعلامية في إيران، أن أحمدي نجاد قُتل بالرصاص في وضح النهار، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن مكان الحادث بدقة أو هوية منفذي الاغتيال، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
طهران تحت الصدمة.. صمت رسمي وأجواء مشحونة
الشارع الإيراني يعيش حالة من الصدمة والذهول، خاصة أن أحمدي نجاد يُعد من أبرز القادة السياسيين المثيرين للجدل في تاريخ البلاد الحديث، وقد سبق أن شغل منصب رئيس الجمهورية لفترتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، وكان معروفًا بمواقفه الحادة ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ورغم اعتزاله الرسمي للسياسة، بقي أحمدي نجاد شخصية عامة وفاعلة، وكان له حضور إعلامي وشعبي بارز داخل إيران وخارجها.
توقيت دقيق وسط تصعيد عسكري إقليمي غير مسبوق
تأتي هذه العملية الغامضة في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، عقب الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية منذ الجمعة الماضية، ما أدى إلى تصعيد خطير في منطقة مشتعلة أصلًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023.
ويتزامن اغتيال أحمدي نجاد مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة، في وقت تُتهم فيه إيران بلعب أدوار محورية في دعم المقاومة الفلسطينية، واستهداف المصالح الإسرائيلية عبر حلفائها في المنطقة.