رحيل زعيم وركن من أركان التصوف في السودان

نعي زعيم وركن من أركان التصوف في السودان*

*الشيخ إدريس الحسن أبوقرون… رحيل زعيم صوفي ومُصلح وطني*

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى للأمة السودانية، والخلاوى، وطلاب العلم، وكل محبي التصوف في مشارق الأرض ومغاربها، رحيل العارف بالله، الخليفة الشيخ *إدريس أبوقرون*، الذي انتقل إلى جوار ربه صباح اليوم، بعد عمرٍ حافل بالعطاء والتجرد وخدمة الدين والوطن والناس.

الشيخ إدريس لم يكن فقط خليفة مسيد أبوقرون، بل كان *زعيمًا صوفيًا وركنًا من أركان الحكمة في هذا البلد*، جمع بين البصيرة النافذة، والعمل الخالص، والمبادرات الوطنية في أشد الأزمات. شهد له الجميع بصوته العاقل، ووساطته التي جنّبت البلاد والعباد كثيرًا من الفتن.

❖ كان مسيده مأمنًا للناس، وملاذًا وقت الخوف، وصوته صوت حكمة وقت التنازع، ورسالته امتدادٌ لإرثٍ صوفي راسخ في القلوب والوجدان.

نسأل الله أن يجعل مقامه في عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله ومريديه وتلاميذه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.