الجمارك السودانية ملامح وعلامات فارقة نبذة عامة عن الجمارك فى العالم

الجمارك السودانية ملامح وعلامات فارقة نبذة عامة عن الجمارك فى العالم ——
تعرّف الجمارك بأنّها السلطة أو المؤسسة المسؤولة عن التحكّم في آلية نقل البضائع من داخل البلاد إلى خارجها والعكس؛ وذلك لمراقبة جميع الواردات التي تدخل البلاد، وتسهيل حركة البضائع عبر الحدود.
كيف تعمل الجمارك
تقوم قوات الجمارك السودانية كما هو الحال عند سلطات الجمارك فى العديد من العالم بعمليات جمركية تقليدية ومتطورة ومستحدثة فمن العمليات التى تقوم بها الجمارك الاتى:-
1- تفتيش جميع المسافرين وأمتعتهم وبضائعهم.
2-تصنيف وتقييم البضائع.وتحصيل الرسوم الجمركية وجميع الضرائب التي تُفرض على البضائع الواردة.
3- جمع البيانات الدقيقة حول البضائع الداخلة إلى البلاد والخارجة منها. ووضع القيود على الممنوعات من البضائع المستوردة والمُصدَّرة.
4-تطبيق السياسات الحمائية للمنتجات الوطنية.
5-عمليات مكافحة التهريب ومكافحة الاغراقوعمليات مكافحة غسيل الاموال.
6-التعاون الدولى مع الادارات الجمركية و المنظمات الدولية والاقليمية.
7- تحصيل رسوم الانتاج المفروضة علي السلع المنتجة داخلياً .
8-الاستجابة لمواجهة الاخطار والكوارث والازمات العالمية
نشأة قوات الجمارك السودانية:-
1-فى العام 1905 فى عهد الاستعمار البريطانى انشأت إدارة الجمارك ليتم العمل فى محطات جمركية محدودة.
2-يعتبر السيد \ محمد كمال فريد اول سودانى عمل مديرا للجمارك بعد استقلال السودان فى العام 1956.
3-استمرت الجمارك السودانية وكالة تابعة لوزارة المالية وفى العام 1986 اصبحت الجمارك قوات نظامية وشهدت تلك الفترة تعديلا صدر بموجبه قانون العام 1986.
4-عادت الجمارك السودانية مؤسسة مدنية حتى العام 1991حيث صدر قرار جمهورى بتسمية قوات الجمارك قوة نظامية تتبع للشرطة ونتيجة لذلك القرار ظهرت الجمارك السودانية قوة عسكرية قوية ومؤثرة ادت ادوار عظيمة للدولة والمجتمع.
5- العام السابق 2024 شهد التطور الادارى غير المسبوق فى تاريخ الجمارك حيث اصبحت الجمارك السودانية قوات قائمة بذاتها تتبع لوزارة الداخلية مباشرة ليصبح مسماها (قوات الجمارك)
6-شهد الهيكل الادارى لقوات الجمارك تطورا كبيرا ليستوعب الاعباء الادارية الجديدة لقوات الجمارك.
تطورعمل اليات قوات الجمارك السودانية:-
واكبت قوات الجمارك السودانية التطور الكبير الذى حدث فى عمليات الجمارك العالمية مثال ذلك:
1-حوسبة واتمتة الاجراءات الجمركية وتطبيق انظمة معالجة البيانات (الاسيكودا) وتم تطوير هذا النظام حتى اخر نسخة (الاسيكودا العالمية).
2-إدخال اجهزة الكشف السينية فى عمليات تفتيش الامتعة والبضائع والركاب وتطبيق انظمة التتبع الاكترونى.
3-بناء قدرات قوات الجمارك وعمليات التدريب المستمر والنوعية.
4-إستخدام القوارب البحرية والنهرية فى عمليات مكافحة التهريب.
5-الرقابة الالكترونية (كاميرات المراقبة – الرادارات البحرية).
6-تطوير عمل الاعلام واستخدام الوسائط الاعلامية الحديثة.
ملامح وعلامات فارقة:-
1-حققت قوات الجمارك السودانية الربط المالى المحدد لها لتحصيل الايرادات الجمركية بنسبة تفوق نسبة 100% طيلة السنين الماضية متواصلة بل فى اغلب الفترات زادت النسبة عن الربط المقدر.
2-الادارة العامة لمكافحة التهريب ظلت الذراع القوى الطويل لقوات الجمارك واستطاعت على مدى فترة انشائها الوقوف سدا منيعا امام عمليات التهريب المتكررة.
3-ظلت قوات الجمارك سندا للقوات المسلحة والسودان فى كل مراحل العدوان على السودان منذ تحويلها لقوة عسكرية فساهمت قوات الجمارك فى اسناد القوات المسلحة ابان حرب الجنوب والنزاع فى دارفور بالمال والرجال والاعلام فكان نتيجة لذلك استشهاد عدد مقدر من ضباط وصف ضباط قوات الجمارك تقبل الله من الجميع.
4-لم تكن الجمارك بعيدة عن انقاذ الاقتصاد الوطنى بعد انفصال الجنوب وخسارة السودان لايرادات البترول فقد كان لها الفضل والقدح المعلى فى تنفيذ البرنامج الاقتصادى الثلاثى وتعافى الاقتصاد وتحقق اهداف البرنامج الثلاثى.
خاتمة :-
1-ستظل الجمارك السودانية عمودا ورقما صعبا فى الاقتصاد السودانى.
2-المسيرة متواصلة الرؤية واضحة.
3-الرعاية التى توليها الدولة لقوات الجمارك لها الاثر الاكبر فى تحقيق الاهداف واى نجاح مطلوب.