امين زكاة البحر الاحمر يكشف قصة قوارب الصيد ويوضح الحقائق / حوار محيي الدين شجر
امين زكاة البحر الاحمر يكشف قصة قوارب الصيد ويوضح الحقائق / حوار محيي الدين شجر
مواصلة لحواري مع امين عام ديوان الزكاة بالبحر الاحمر السيد عبد القادر حسن عبد القادر تطرقت الى قضية القوارب البحرية التي ظل يقدمها الديوان للصيادين وهل فعلا اتجهت للاسواق ..
كما تطرق الحوار الى الخدمات الاخرى المقدمة في الولاية فالى الجزء الاخير من الحوار
حوار : محيي الدين شجر
هل هنالك مساعدات للديوان في مجالات اخرى ؟
نعم الديوان مهتم باصحاب الاحتياجات الخاصة وقبل هذا العام كان يقدم لهم سماعات ونظارات ومواتر والعصا استجابة لاوضاعهم وحاجتهم الماسة ولقد استفاد عدد كبير منهم من تلك الاجهزة غير ان هذا العمل قل في هذا العام لان العمل معظمه انصب في تقديم الدعم للفقراء وفي مجال الصحة في العلاج والدواء بقرار من الامانة العامة للديوان ..
السيد الامين العام هناك اتهام بعدم جدوى القوارب التي منحتوها للصيادين بانهم قاموا ببيعها في الاسواق ؟
كان للديوان شراكات ممتازة مع اتحاد الصيادين بحكم انهم اكبر فئة حرفية بالولاية؟
هناك اتهام للصيادين بانهم قاموا ببيعها في فترة الوالي ايلا ؟
هذا العمل بدأ قبل فترة ايلا وكان الديوان في البداية قد عمل على تمليكهم شباك الصيد ثم بعد ذلك قام بتمليكهم القوارب
والقوارب لا تسلم الا بعد دراسات للمستفيدين بعد التأكد ولهذا استعنا باتحاد الصيادين كعضو فاعل معنا ثم اخوانا في الامن البحري والامن الاقتصادي ثم ادارة المصائد نتلقى الطلبات منذ بداية العام ثم ندرسها في اللجنة لاكثر من شهر والتقديم كان يتم مع بداية العام وعادة نحو ٥٠٠ طلب والقوارب كانت لا تزيد عن ١٥ _ ٢٠ قارب
هل كانت تمنح مجانا ؟
في الاول كانت تقدم مجانا ..ولكن نتيجة للضغط وللتيقن من الجدية تم فرض هامش جدية ٤٠ % للمستفيد و٦٠ % تدفعها الزكاة وكان الانتقاد الذي يوجه لنا انها تباع في الاسواق ولكن مايباع لا يتجاوز مانسبته ١%
هل قمتم بدراسة لمعرفة مدى الجدوى الاقتصادية لتلك القوارب ؟
نعم اخضعنا المشروع لدراسة استمرت لستة اشهر عبر قسم المشروعات الانتاجية بالديوان وكل القوارب التي قدمها الديوان هي في ارشيف الكتروني مع كل المشروعات الاخرى وكنا اصدرنا مجلد ضخم يحوى كل دراسات الديوان لمشاريعه ..
مانوع تلك القوارب ؟
بدانا بقوارب الخشب لانها كانت مطلوبة ثم قوارب الفايبر وكنا نتنوع في حجم القوارب صغيرة ومتوسطة وكبيرة حسب الحاجة وطلب اتحاد الصيادين ..واستمر تقديمنا للقوارب مدة ١٥ عاما
وتعاونا مع الصيادين استمر بعد الاكتفاء من القوارب بعد تقديم ٥٠٠ قارب ..حيث ذكروا ان هنالك تشبع في سوق القوارب وانهم يحتاجون الى معينات اخرى لما بعد القوارب
مثل ماذا ؟
طلبوا خدمات مابعد القوارب بخزانات مياه في مناطق تجمعاتهم بالمراسي وتم تحديد مواقع لتلك الخزانات من اوسيف وحتى سواكن مناطق اوسيف ودلاو ودنقناب ومحمد قول وبورت سودان وسواكن من الشمال للجنوب نحو سبعة مراسي وقام الديوان بالفعل بانشاء تلك الخزانات
كيف يتم توفير المياه لتلك الخزانات ؟
اتحاد الصيادين كان لهم تانكر مياه وحتى اذا غاب التانكر كانوا يلجأون للسوق لتوفير تانكر لجلب المياه وتلك الخزانات ساعدتهم كثيرا واراحتهم من عنت جلب المياه فالمياه اصبحت متوفرة لهم ويمكن ان ترى ذلك بسوق السمك حيث يملأ القارب بالماء وهو داخل البحر ..
اضافة لذلك انشأنا لهم محطة وقود جوار الخزان يملا الصياد الوقود من داخل المحطة في سوق السمك وكان هنالك مشروع لانشاء مصنع للثلج ولكن المشروع توقف لغياب الاجسام الشرعية ..
هل وصلتكم مشروعات اخرى كمزارع لسمك الجنبري مثلا ؟
لم تصلنا دراسة حوله ولكن الديوان في السابق مول كثيرا من المشروعات الزراعية الاخرى
لكن الان متوقفين لان الاموال تترك للفقراء وللعلاج الذي ياخذ ٩٠% من مواردنا