الحياة مهنتي_الطيب كنونة:لمصلحة من استمرارها( 2)

الحياة مهنتي_الطيب كنونة:لمصلحة من استمرارها 2.
مازالت تداعيات الحرب تؤثر علي الواقع الإنساني في السودان وماجاورنا،حيث ترسم يوميا صورا من المعاناة بكل عناوينها ومفرداتها،تجارب فردية وجماعية،يدركها كل من اكتوي بنيرانها، وفقد فيها مافقد،من اسر ومقتنيات وذكريات جميلة،وعلائق حميمه تحمل العديد من العناويين المتنوعة،واخطرها فقدان الهوية والشرود من بلد لاخر،و كنا حتي الأمس القريب نمد الأيادي كل من استقونا بنا لحمايته، اذ أصبح اللجوء والهجرة من الوطن و من منطقة لاخري محفوفة بالمخاطر وكم من الحكاوي والقصص يرويها البعض وبأسي مرير لما ال اليه حالنا،وسجلته العديد من الذواكر لمنصات متعددة،يطول أمد الحرب وتنتشعو نتتشر اسواق التجارة الرخيصة بغية الربح في كل شئ،ومن أسوأ ما تناولته تلك الحكاوي الحقيقية فقدان المصداقية في التعامل والتي حرصنا علي تسويرها بالصدق في كل الظروف،في الحرب الدائرة الآن والممتدة علي طول مساحة الوطن الكبير، نشهد وندرك حقائقها المؤلمة والتي لم يعرفها شعبنا من قبل،في توسيع وامتداد لدائرة الحرب و ينكشف الغطاء والمستور لتجارها، والمناديين عليها وتلك اسوءتجارة لن تدوم طويلا، مهما تفنن البعض في تلوينها بشعارات كثيره تعني بالوطنية وحماية الاعراف وهي بعيدها عنها ،الواجب الآن يحتم منع الدمار واطفاء نار الفتنة واتساع دائرة الحريق،باصرار وعزيمة وتراص واضح لا يقبل التهاون في مصلحة الوطن،ننادي ثم لن نتوقف عن المنادة بايقاف الحرب،وليس ذلك ببعيد عن تجاربنا، حفاظا علي تراب بلادنا،ومنعا لفتنه يسوق لها تجارها،لكنهم خاسرون..خاسرون..خاسرون، حيث يبقي الوطن الواسع ملاذنا الامن باختلاف اعراقنا#غدا تخضر الأرض اليباب .