الحياة مهنتي.. الطيب كنونة: لعن الله الحرب…

الحياة مهنتي
الطيب كنونة
لعن الله الحرب…
مآسيها كثيرة لاتحصي ولاتعد، اصبحت حاضرة في كل مشاهد حياتنا اليومية كظواهر لم يالفها الشعب السوداني من قبل،المشهود بنجدة واغاثة المحتاجين دون من او اذي،والظاهر للعيان اقل مايشاهد الان وهو مستور بحكم الحياء وستر الحال،ظواهر الحرائر والأطفال اليفع وكبار السن حول مداخل المساجد والاسواق والطرقات وطرق ابواب المنازل،وايضا رجالا ذلوا وفروا من بيوتهم واشغالهم المتنوعة،يسألون في حياء وبعضهم يرسل الاهات والدموع والتحسر خوف الاذلال او الرفض ،ظواهر كثيرة لاتشبه سلوكنا واعرافنا وعاداتنا،طرق أبواب التساؤل لاهم ضرويات الحياة وليس للرفاهية من معيشة وعلاج وسترا للحال،حين يبكي الكبار والصغار والارامل والايتام ،يبكي معهم الكل لما ال له الحال والوضع الحياتي والذي وصل مرحله لا تشبهنا في شئ ،وعلي الجانب الاخر المضئ من تلك العتمة والمشهود بها الشعب السوداني دوما، والممثل في استضافة اكثر من أسرة في بيت واحد ،وحال اهل الدار يغني عن السؤال وحلله العديد من الاشكاليات خارج المباهاة والذيوع،وكم من الإشكاليات الأسريه وغيرها والتي نشأت وسوف تظهر من جراء هذا التدهور المريع في حياة الناس،سواءات الحرب تظهر الآن والمدسوس عنه والمختفي في انتظار الغيب وهو الاكثر،رغما عن ذلك الكل متفاؤلون الان بوقف الحرب،والدعوة العاجله لمحو آثارها قبل أن تتوسع وتحرق كل أخضر تبقي،وهنالك امال عراض لايقافها رغبه كل اهل السودان وهذا حقهم الطبيعي وجيرانهم ايضا المكتوين بنيرانها واثارها،الا فئة قليلة لها اجندتها الخاصة والمعروفه للكل، لنتوحد جميعا في جبهة عريضة لايقافها،وعزل كل من ينادي باستمراها قبل ان يصبح السودان سودان اخر لاقدر الله_غدا تخضر الأرض اليباب