د. نضال هشام تكتب : قبل الحرب وبعد اندلاعها رددنا لا للحرب والآن نقول نعم للسلام

قبل الحرب وبعد اندلاعها رددنا لا للحرب والآن بعد الحرب وبعد أن حمي وطيسها نقول نعم للسلام مهما طال أمد الحرب اللعينة
بقلم / د. نضال هشام
نحن في مبادرة معآ ننقذ وطن ظللنا نردد دائما منذ ثورة ديسمبر المجيدة بضرورة اللحمة الوطنية من أجل النهضة بالسودان ونكون في مقدمة الدول الأولى ونحجز مقعدنا مع الدول التي تواكب عصر التكنلوجيا، لكن بعد الحرب أصابنا الإحباط وما لبسنا إلا واستجمعنا قوانا لأجل رأب هذا الشرخ الذي أدى لمصرع المواطنين العزل وتشريد الذين نجوا من الموت من منازلهم لأماكن معلومة وآخرون على رصيف الطرقات، منذ ستة أشهر ولم يتقاضى العاملين رواتبهم من الدولة، ولا نريد أن نقول أين ذهبت المساعدات الإنسانية حيث أنها لم تصل على الأقل للذين اتخذوا من المدارس سكنآ ، والكثير الكثير من الكوارث التي جعلت بلادي في 6 أشهر أشبه بالخراب في أماكن الإشتباكات…
لا أريد بأن أقول حديثآ ركيكآ مكررآ بقدر ما إننا نبحث في كيفية الحل لأهل السودان الذين كل يوم يكتوا بنيران الحرب لا سيما أولئك المتواجدون في الخرطوم إلى الآن الذين لا يعلم بحالهم سوى الله تعالى حتى أصبح الأطفال في بلادي يتداولون أسماء الأسلحة فيما بينهم، لا نريد أن نمنح الجيل القادم الكره ولا حب الحرب إنما نريد حقآ أن نمنحهم السلام والطمأنينة
الوضع في بلادي كارثي للغاية ، لذا نرحب بالمذكرة التي أطلقها قدامى محاربي القوات المسلحة اليوم لدعوة الأطراف لوقف إطلاق النار ثم المحاسبة لكل من أجرم في حق الشعب السوداني في كافة أصقاع السودان ثم وحدة السودان أرضآ وشعبآ للمضي إلى تكوين حكومة إنتقالية مدنية من أبناء وبنات الشعب السوداني الوطنيين الحادبين على أن تكون مصلحة البلاد هي العليا مضيآ إلى إنتخابات حرة ونزيهة بعدها نحن نسعى لتضافر الجهود حتى نحقق كلمة الثورة المقدسة (حنبنيهو) أسلوب حياة وليس مجرد شعار
حرية سلام وعدالة
الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب
#نعم_للسلام
السلام إسم الإله
تعالوا هوي نضع السلاح