في اليوم العالمي للإرصاد الخبير الفلكي عمار سيداحمد شليعة ينتقد نهج النشرات الجوية

الخرطوم : سودان سوا
في حديث مع صحيفة سودان سوا قال الخبير الفلكي ، مدير الجيولوجيا وسودامين الأسبق:
النشرة الجوية مهمة جدًا في الدولة واهميتها للحياة ، حياة الإنسان و الحيوان و النبات و الطيور والزواحف و الحشرات.
و للحالة الجوية أهمية في النشاطات المختلفة من روتينية يومية ذات حركة محدودة داخل المدن أو خارج المدن
و لها أهمية في النشاط الزراعي و صيد السمك و الإبحار و الرياضي و الصناعي و العسكري
و اضاف:
النشرة تقدم درجات الحرارة التي رصدت و لا تتنبأ
النشرة لا يجب أن تنحصر على يومين فقط بل أقله ثلاثة عشر يومًا
النشرة لا تذكر سرعة الرياح وإتجاهاتها
وحالة البحار و الأنهار
و حالة الأموج و ارتفاعها لصائدي الأسماك و الإبحار
النشرة لا تذكر حالة المد و الجذر للبحر الأحمر الإقليمي
النشرة تتوقع إزدياد أو إرتفاع درجات الحرارة الآنية ثم تعود لتحذر من إنخفاضها ، و المفروض أن تنبه إلى حالة ( النوء)
الذي يكون داخل البرج أو البرجين و هو الرصد الحقيقي للحالة
و يضيف الخبير:
يمكنني التنبوء بالأمطار في الخرطوم و عطبرة و مدني أيام 15-23
و و السيول بالطريق القومي و قد نشرنا ذلك في هذه الصحيفة
و يواصل :
الحالة التى أبدع فيها معد النشرة الجوية كانت التنبوء بإعصار المقرن الذي راح ضحيته أطباء الكلى عليهم الرحمة.
وختامًا:
أعيد تنبيهي لأمطار و كوارث ببورتسودان
و أكرر ما كتبته الصحيفة يوم 21/3
هذا نوء المقدم
برده يهلك الثمار
و تطلع العقارب و الثعابين و الضفادع
و النمل
أمنيات السلامة