ضربة موجعة للمليشيا ……. مقتل قادة بارزين من الدعم السريع في ضربة نوعية ببارا

متابعات / سودان سوا
حققت القوات المسلحة السودانية نصرًا ميدانيًا جديدًا في إطار عملياتها المتواصلة لتطهير البلاد من بقايا التمرد المسلح، حيث تم القضاء على عدد من قادة مليشيا الدعم السريع في ضربة نوعية دقيقة نفذت على امتداد شارع بارا – أم قرفة بولاية شمال كردفان.
تفاصيل العملية النوعية
أسفرت العملية عن هلاك المتمرد علي مهدي، المعروف بنائب المتمرد الناعم، والقائد الميداني للعمل الخاص أدهم إبراهيم، بالإضافة إلى مصرع مسؤول الجبايات بالمليشيا المدعو “الدقاقة”، وهو أحد أبرز المتعاونين في فرض الإتاوات على المواطنين.
كما تم تصفية عدد مقدر من أفراد العدو، كانوا يتحصنون في موقع إستراتيجي قرب الطريق الرابط بين بارا وأم قرفة.
ردود فعل ومؤشرات ميدانية
أكدت مصادر ميدانية أن العملية تم تنفيذها بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وبتنسيق محكم بين متحركات الجيش والقوات الخاصة، ما ساهم في توجيه ضربة موجعة للمليشيا في واحدة من أهم خطوط إمدادها.
وأفادت التقارير بأن حالة من الفوضى والارتباك عمت صفوف مليشيا الدعم السريع عقب العملية، فيما شوهدت تعزيزات عشوائية تتجه نحو المنطقة دون تنسيق أو قيادة واضحة.
رمزية الأهداف وتصعيد المواجهة
يشكّل مقتل “أدهم” و”علي مهدي” و”الدقاقة” ضربة قاصمة لهيكل القيادة الميدانية لمليشيا الدعم السريع، حيث كان هؤلاء ضمن الدائرة الضيقة التي تقود عمليات الاستهداف والتجنيد القسري وابتزاز المدنيين.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تصعيد واسع النطاق في كافة محاور القتال، خاصة في دارفور وكردفان والخرطوم.
يُنظر إلى هذه العملية كجزء من استراتيجية الجيش السوداني في استهداف الرؤوس الفاعلة داخل التنظيمات المتمردة، ما يساهم في تفكيك بنيتها القيادية والحد من قدرتها على إعادة التموضع.
ومع اتساع دائرة العمليات الميدانية ونجاح ضربات الاستباق، تتجه المعركة نحو حسم عسكري تدريجي يعيد للدولة هيبتها.