كاشا في مرمى النيران لهذا السبب

كاشا في مرمى النيران لهذا السبب

بمناداته للسلام ورفع شعار لا للحرب يصبح الوزير السابق بالانقاذ وعضو المجلس الوطني الاسبق الدكتور عبد الحميد موسى كاشا من قلائل اعضاء النظام السابق الذين يخالفونه الرأي بحكم ان غالبية اعضاء المؤتمر الوطني هم مع الحرب واستمرارها بل يصفون من ينادي بوقف الحرب ويردد لا للحرب  انه دعامي وضد الجيش السوداني او انه لا محالة قحاتي ..
وحينما ينادي مثل كاشا من خلال مركز كاشا لفض النزاعات باختيار السلام بديلا للحرب فلأنه يعرف خطورة الحروب في العالم ونتائجها ..كما انه يمارس حقه في فض النزاعات ..
وكاشا هو رجل دولة من الطراز الرفيع شغل عدة وزارات كما كان عضوا بالمجلس الوطني كما كان واليا في شرق دارفور وفي النيل الابيض في حقبة النظام البائد وهو من دارفور ومن قبيلة الرزيقات تحديدا ..
وبالتالي فان رايه ينبع من خبرات متراكمة اكتسبها من خلال عمله السياسي والتنفيذي ..
وكاشا الان لابد انه يجد معارضة شديدة من انصار المؤتمر الوطني الذين نشطوا الان واعتبروا ان الحرب حربهم وان القضية قضيتهم لانهم يخططون للعودة للحكم من خلال الحرب مهما كانت نتائجها مادام يظنون بانهم من خلالها سيقضون على الدعم السريع وعلى قحت بضربة واحدة .. ويخططون بعد انتهاء الحرب التخلص من البرهان نفسه ..
ان عبارة لا للحرب لا تعني الانتماء لاي طرف ولا تعني مساندة طرف على حساب طرف اخر بل تعني المحافظة على السودان من الدمار
تعني الاتعاظ مما حدث في اليمن وسوريا وليبيا والعراق ..
تعني الاعتبار مما يحدث في العالم ..
تعني عدم اتاحة الفرصة للتدخل الاجنبي

تعني لا للحرب بمعناها الجميل والحقيقي لا تحويرها كما يحلو للبعض ان يحورها للاختباء خلفها ..
منقول متداول