ماساة الصحفي بهاء الدين ابو القاسم مع الدعم السريع وفقد ابنته وشقيقه*

* *(الدار) تحكي ماساة الصحفي بهاء الدين ابو القاسم مع الدعم السريع وفقد ابنته وشقيقه*
*أمدرمان/عمرسيكا*
الصحفي بهاء الدين ابو القاسم عبد الله من جيلنا في مهنة الصحافة والنكد له باع طويل في دهاليزها وعمل مع فطاحلتها من رؤساء تحرير آخرهم كان المخضرم مصطفي ابو العزائم بجريدة اخر لحظة بعدها عمل مستشار إعلام المجلس الهندسي السوداني بنظام التعاقد عبر مجلس الوزراء لفترة تجاوزت العشرة سنوات ابلى فيها بلا حسنا وصار للمجلس وضعا إعلاميا مميزا في بداية الحرب تعرض بهاءالدين لعصابات الجنجويد الاوباش واعتقلوه واذاقوه مر العذاب وتعطلت أصابع يديه العشرة جرا التعليق والضرب والتنكيل والتهديد بالتصفية هو وعائلته وحرمه واولاده من مغادرة منزله. وخلا منزله مجبرا في تلك الفترة توفيت ابنته(ميار) بالتسمم بمياه ملوثه وضع في مياه الشرب في منطقة صريوا من قبل المليشيات ذات ١٥عاما وشقيقيه ايضا توفي بطلقة أثناء تأدية صلاة العشاء بمنطقة بانت امدرمان وخرج من كل هذه الماساة اصيب بمرض القلب وشلل في الأصابه وعدم قدرة على الحركة باستمرار ولديه أسرة تحتاج إلى للوقفة واعلم تماما انه في حوجة للينا جميعأ اتحاد الصحفيبن السودانيين والي دكتور كامل ادريس رئيس مجلس الوزراء والنائب مالك عقار و الاستاذ خالد الاعيسر وزير وزارة الثقافة والإعلام