مبرووووك مرفوعة للقوة مالانهاية للبت الحديقة (أيوتة )

بورت سودان : بقلم ابتسام الشيخ

مبرووووك مرفوعة للقوة مالانهاية للبت الحديقة (أيوتة ) ،بعض رصيدي الذي أفاخر به وأراهن عليه من بورتسودان في زمن الحرب والشدة ….

المعرفة الحقيقة ، التي يمكن أن تصفها بأنها كنز ثمين ، هي معرفة أوقات الشدائد والمحن ، البتنجلى فيها المعادن ، وبيبين الغث من السمين ، وقتها بتقدر تقول ده رصيد حقيقي ، وتقرر أن تحتفظ به في سجل علاقاتك ،

آيات فضل (أيوتة ) ، ذات القلب النقي والابتسامة الصافية ، الصحفية الشااااطرة الطموحة ، المثابرة ، المبادرة ، التي حباها الله الكثير من النعم مجسدة في صفاتها الجميلة ، بت حديقة ، بمعنى العبارة ، ظلت واقفة حين كان الوقوف صعبا وأعيا حتى بعض الذين يفوقونها سنا وتجربة ، قاومت قسوة الظروف في سنوات الحرب الصعبة ، ما أنكسرت ، ولا خارت قواها ، ومشت أيات خُطوة خُطوة لقدام ، أبدا مارجعت ، مشت بإرادة وعزيمة وتصميم ،
لم تشكو آيات رُغم الهموم والمحن بل ظلت تعمل على قهر الظروف وتجاوز الصعاب ، ماكانت مهمومة بتحسين وضعها الشخصي والبحث عن حياة أفضل مهنيا ومعيشيا فحسب ، بل كانت شايلة هم وطنها الصغير والكبير معا ، آيات المحبة  لأرض الشمال ولمجتمعها النوبي ، كثيرة الحديث عن أهلها وأرضها ومجتمعها الذي تحمل هم تنميته والإرتقاء به ،
آيات المنفتحة على المستقبل وعلى خدمة أهلها ومجتمعها ووطنها الكبير ، تعمل بشكل مستمر  للإنعتاق من الدوائر الضيقة والعمل في آفاق أرحب ، ولأن الحب جزء أصيل من مكون آيات ، وجزء من طينة خلقها ، الذي ماتشوه أبدا بالكراهية المتفشية حولها ، ظلت آيات ، بذرة تنبت الحب حيثما حلت ، أحبت الشرق وأحبها أهل بورتسودان والوافدين إليها ، ظلت محبة لمن حولها بحكم فطرتها السوية ، تحاول جهدها غرس ثمار المحبة ، غير آبهة بالمشاعر السلبية ،

أسأل الله أن  يحفظ آيات ويبارك خُطواتها كآفة ، على كل الأصعدة .

ومبارك عقد قرانك آيات على إبننا الخلوق محمد أحمد (بشة ) صاحب الإبتسامة المميزة التي تعكس دواخل تشبه صفات آيات ، التي بعض منها النبل ، والنقاء ،  بارك الله فيكما آيات ومحمد وبارك لكما وجمع بينكما في الخير وعلى الخير وبالخير .

ودمتي نبع محبة يغسل فيض الكراهية الآسن